شركة بوينج تتوقع ذياده أعداد الاسطول التجاري للعقدين القادمين
توقعت شركة بوينج ا، أن تنمو حركةأسطول الطيران التجاري في المنطقه وحركة المسافرين في الشرق الاوسط بأكثر من الضعف خلال العقدين القادمين.
و جاء ذلك خلال إعلان الشركة عن توقعاتها لسوق الطيران التجاري لعام 2022 وحتى الـ20 عامًا القادمة.
وتمكنت شركات الطيران في الشرق الأوسط من التعامل بنجاح مع التحديات الناشئه عن الجائحة من خلال تعديل نماذج أعمالها وزيادة استخدام طائرات الشحن لرفع الإيرادات.
وأشارت التوقعات إلى أنه بالنظر نحو المستقبل، يُتوقع أن يتوسع أسطول المنطقة إلى 3400 طائرة لخدمة حركة المسافرين متسارعة النمو؛ فضلًا عن الطلب المتزايد على الشحن الجوي.
من جهته قال راندي هايسي، العضو المنتدب للتسويق لدى بوينج للطائرات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا وآسيا الوسطى: “لدي منطقة الشرق الأوسط مكانة بارزة باعتبارها محطة ربط رائدة للمسافرين الدوليين، كما يشهد الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط نموًّا ملحوظًا ليكون نقطة انطلاق ووجهة نهائية لمسافري قطاعي الأعمال والسياحة والترفيه.
وأضاف ، بأنه سيستمر الطلب في المنطقة على أسطول متعدد الاستخدامات؛ ليلبي متطلبات نموذج أعمال جميع شركات الطيران التجارية والشحن الجوي”.
وأشار تقرير توقعات “بوينج” إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج 2980 طائرة جديدة بقيمة تصل إلى نحو 765 مليار دولار أمريكي لخدمة التجارة والمسافرين. كما أن أكثر من ثلثي عمليات الطلب ستمكّن النمو في المنطقة؛ بينما سيقوم الثلث الباقي باستبدال الطائرات القديمة بطرازات أكثر فعالية في استهلاك الوقود مثل 737 MAX و787 Dreamliner و777X.
ومن الجدير بالذكر أن عمليات الشحن الجوي من خلال ناقلات منطقة الشرق الأوسط، تتابع نموها الجوهري في السنوات الأخيرة الماضية؛ حيث تَشغَل المنطقة اثنتان من بين أكبر خمس ناقلات جوية في العالم.
ولتلبية الطلب المستقبلي، يُتوقع أن يصل أسطول الشحن في منطقة الشرق الأوسط إلى 170 ناقلة بحلول 2041، وهو ضِعف ما كان عليه الأسطول في فترة ما قبل الجائحه
ويتضمن التقرير أيضا لسوق الطيران التجاري في الشرق الأوسط 2022 أيضًا، التوقعات التالية حتى عام 2041؛ حيث يتوقع أن تنمو حركة المسافرين بنسبة 4% سنويًّا، واستمرار الطلب على الطائرات ذات الجسم العريض مع 1.290 عملية تسليم لدعم الشبكة المتنامية من الخطوط الجوية الدولية، ونمو سوق الطائرات ذات الممر الواحد في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من الضعف ليصل إلى 1650 طائرة لخدمة الوجهات الإقليمية والدولية.
ووفق التوقعات، وصل الطلب على الخدمات التجارية ما بعد البيع -بما في ذلك الصيانة والإصلاح- إلى قيمة تصل لنحو 275 مليار دولار أمريكي، ويتوقع تقرير بوينج للطيارين والتقنيين لعام 2022، أن تحتاج المنطقة إلى 202.000 موظف طيران جديد؛ بما في ذلك 53 ألف طيار و50 ألف فني و99 ألفًا من أفراد طاقم الطائرة خلال السنوات العشرين القادمة.
وباعتبارها شركة طيران عالمية رائدة، تُطَور بوينج وتصنع وتوفر خدمات الطائرات التجارية ومنتجات الدفاع وأنظمة الفضاء للعملاء، في أكثر من 150 دولة.
وتُعد الشركة أحد أكبر الشركات المصدّرة في الولايات المتحدة من خلال قاعدة الموردين العالمية لديها؛ وذلك لتعزيز الفرص الاقتصادية والاستدامة وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.
ويلتزم فريق بوينج المتنوع، بالابتكار من أجل بناء مستقبل مزدهر، وتطبيق القيم الأساسية للشركة المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة.