الهيئة العامة للنقل تُوَقِّعُ اتفاقياتِ دعم توطين أكثر من 13 ألف فرصة وظيفية لقائدي الحافلات ومركبات النقل الثقيل
وقَّعت الهيئة العامة للنقل ممثلة في وكيل الهيئة لتمكين النقل الدكتورة أميمة عمر بامسق عدداً من الاتفاقيات مع منشآت القطاع الخاص، المتخصصة في أنشطة النقل بالحافلات ونقل البضائع،بهدف دعم مبادرة توطين مهنتي “قائد حافلة” و “قائد شاحنة”، وذلك بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
جاء ذلك خلال حفل أعدته الهيئة بهذه المناسبة، بحضور نائب الرئيس لقطاع التنظيم المهندس فواز بن زنعاف السهلي، وقيادات وممثلي الشركات ذات العلاقة بأنشطة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.
وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالاً للجهود المبذولة في تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030 بزيادة فرص التوظيف بما يسهم في خفض معدلات البطالة، حيث تهدف مبادرات التوطين في الهيئة العامة للنقل إلى دعم منشآت القطاع الخاص، وتطوير الكوادر الوطنية، ورفع مستوى مهارات العاملين؛ بما يضمن تطوير الخدمات اللوجستية وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وتسهم اتفاقيات دعم مبادرة توطين مهن “قائد حافلة” و “قائد شاحنة” في تحفيز المواطنين للعمل في قيادة مركبات النقل الثقيل، وتستهدف الهيئة العامة للنقل عبر هذه الاتفاقيات توطين أكثر من 10 آلاف فرصة وظيفية في نشاط نقل البضائع، وكذلك توطين أكثر من 3 آلاف فرصة وظيفة في نشاط النقل بالحافلات.
وتتمثل آلية الدعم المقدم للمستفيدين من المبادرة في دعم تكاليف تدريب القيادة والفحص الطبي، وكذلك دعم إصدار رخصة القيادة، ليصل مجموع الحوافز والدعم المقدم إلى (4,000) ريال لكل مستفيد مشارك في مبادرات الهيئة العامة للنقل تُقدم لمرة واحدة عند بداية التسجيل، كما سيتم تقديم دعم الأجور من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بنسبة (50%) لمدة سنتين.
بالإضافة إلى العديد من الحوافز التشريعية والتنظيمية التي تسهم في تحفيز عمل السعوديين في المهن المستهدفة “قائد حافلة” و “قائد شاحنة”، وذلك لأهمية هذه المهن ودورها الحيوي في قطاع النقل والخدمات اللوجستية؛بما يضمن تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز دورها في رفع جودة وكفاءة الخدمات