لانسيابية الحركة المرورية.. البدء بمشروع رفع كفاءة تقاطع طريقي (الملك عبدالله – الأمير نايف) بالأحساء
بدأت أمانة الأحساء في تنفيذ أعمالها لتطوير ورفع كفاءة (تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز)، بالتنسيق مع إدارة مرور الأحساء، وفقاً لدراسة مرورية تمت ضمن أعمال لجنة المناطق المرورية الحرجة في المنطقة الشرقية بمشروع دراسة وتصميم تقاطعات الأحساء بإشراف هيئة تطوير المنطقة الشرقية.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن تطوير تقاطع “طريق الملك عبدالله الدائري – طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز” يتضمن إلغاء الميدان وإيجاد مخرجات تهدف إلى تسهيل الحركة المرورية في التقاطع وتُسهم في انسيابية مسار المركبات في اتجاهات التقاطع “شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً” بحيث تكون الحركة المرورية حرة بدون توقف للقادمين من طريق الملك عبدالله.
ونوه الملا أن تطوير التقاطع ستشمله (أعمال السفلتة، إنشاء الأرصفة، وسائل السلامة المرورية، تطوير البنية التحتية، الإنارة، الزراعة والتشجير)، مؤكداً على أن تنفيذ المشروع يأتي بناءً على ما تم رصده من قبل الأمانة وإدارة مرور الأحساء بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بدراسة عدد من التقاطعات ونقاط الازدحام المروري والخروج بنتائج تُسهم في انسيابية الحركة المرورية، تزامناً مع السعي الدؤوب لأمانة الأحساء لتمكين جودة الحياة في المجتمعات الحضرية عن طريق تعزيز الخدمات المقدمة وفي مقدمتها الطرق الحضرية وهي إحدى الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.
في حين أشار وكيل الأمين للمشاريع المهندس هشام العوفي إلى أنه سيتم إلغاء الميدان وتحويله إلى تقاطع طائر النورس بوجود إشارة ضوئية ثنائية كون ذلك يمثل أفضل الحلول المقترحة والتي ستُسهم في تخفيف الكثافة المرورية الحالية في تقاطع الميدان ورفع مستوى السلامة عليه، لافتاً أن التصميم المستحدث للتقاطع يعتمد على توفير الحركة الأمامية من الشمال إلى الجنوب على طريق الملك عبدالله دون توقف ويتم إغلاق الحركة الأمامية على طريق الأمير نايف من الغرب وتحويلها إلى الجنوب باتجاه طريق الملك عبدالله مع إضافة حركات الدوران باتجاه الشمال والجنوب على طريق الملك عبدالله، فيما سيتم عكس الحركة المرورية بطريق الأمير نايف باتجاه الشرق بهدف استمرار الحركة المرورية وتخفيف أطوار الإشارة الضوئية.