النقل البري

«المواصفات».. تُعقد اجتياز المركبات للفحص الدوري

رصدنا تذمر عدد من أصحاب المركبات أمام محطة الفحص الدوري بالدمام، بسبب إعادة اختبار مركباتهم أكثر من مرة؛ بسبب التشديد على مواصفات وصفوها بـ «الثانوية»، موضحين أن الأمر أصبح معقدًا للغاية، وأغلبها لن يجتاز الاختبار بهذه الطريقة، في ظل تلك الملاحظات «من وجهة نظرهم»، وطالبوا بضرورة إيجاد حلول للانتظار الطويل وإعادة النظر في رسوم إعادة الاختبار.

الافتقاد إلى التنظيم

لفت المواطن مصلح آل حمدان، إلى محاولته عدة مرات الفحص، وفي كل مرة يواجه خللًا مختلفًا، رغم تأكده من الفني بعدم وجود مشاكل بمركبته، وهو ما يكلفه الوقت والمال.

وطالب بوضع حلول عاجلة لتجنب تعطيل مصالحهم وأعمالهم، واشتكى من طول فترة الانتظار لمدة ساعتين ونصف الساعة من أجل الوصول للمحطة، وأيضًا انتظار نفس الوقت عند إعادة الفحص وهو ما يتطلب تنظيمًا عاليًا.

التنبيه في الملاحظات البسيطة

قال المواطن محمد العتيبي: إن فحمات الفرامل السبب في رفض مركبته، رغم أن الفرامل لديه تعمل بشكل جيد، كما أنه غيَّرها منذ وقت قريب، ولا تخرج عنها أصوات حتى خلال السير بسرعة مرتفعة، لافتًا إلى أنه طُلب منه مراجعة زيت الفرامل، رغم تأكده من عدم وجود تسريب.

وأضاف -على حد قوله- أن أسباب الرفض غير مقنعة، وأنه ظل في الانتظار لما يقرب من ساعة ونصف الساعة، وطلب منه أن يعود من جديد، مطالبًا بعدم رفض المركبات طالما الأسباب لا تتعلق بالسلامة، والاقتصار على التنبيه في الملاحظات البسيطة.

الانتظار لوقت طويل

أضاف المواطن عبد الله البحراني، أنه انتظر ساعتين ونصف الساعة للوصول إلى دوره في محطة الفحص، في ظل وجود مَن يتخطون الصف بشكل غير نظامي، رغم عدم وجود مواعيد مجدولة مسبقا.

ولفت إلى انتظاره ساعة كاملة لاستخراج تقرير عن المركبة وسلامتها. مبينًا أنه بعد الرفض علم أن السبب هو مقبض الباب الداخلي، وعليه أن يذهب إلى الورشة من أجل إصلاحه، مضيفا أنه ليس سببًا مقنعًا للرفض، ولا يشكل خطرًا على حد قوله.

وطالب بضرورة وجود تنظيم من أجل توفير الوقت وعدم تداخل الصفوف، وإعطاء شهادة النجاح طالما أن الخلل بسيط ولا يؤثر على سلامة المركبة والركاب، مشيرًا إلى أنه سيضطر إلى إعادة نفس الخطوات الطويلة والانتظار لوقت طويل ودفع الرسوم لإجراء الفحص مرة أخرى.

تكلفة زائدة في الإعادة

ذكر المواطن أحمد موسى، أنه واجه تعقيدات مبالغًا فيها خلال فحصه المركبة، عندما أبلغ بوجود مشكلة في «البريك»، موضحًا أنه ذهب إلى الورشة وأجرى تغييرًا بها وخراطة بـ «الهوبات»، واستوفى الشروط المطلوبة منه، ولكنه تفاجأ مرة أخرى بإبلاغه بوجود مشكلة في «البريكات».

وأوضح أنه ذهب إلى الورشة ثانية وأخبره الفني بأنه لا يوجد خلل بها، وتعددت محاولات الفحص وفي كل مرة يظهر خلل جديد مثل «عطل بالبريك الخلفي، ثم خلل بالبريك الأمامي»، حتى وصلت محاولات الفحص إلى 5 مرات، وعليه أن يعود للسادسة.

وأشار إلى أن الأسباب غير مقنعة، لأنه يعمل صيانة دورية سنويًّا لمركبته، لافتا إلى أنه دفع في المرة 83 ريالًا وفي المرات التالية 23 ريالا، خلافا عما دفعه للورشة وتعطل مصالحه.

التأخير يعطل المصالح

أشار المواطن عبد الله بن هادي، إلى رفض مركبته بسبب وجود خلل في الإطار الأيمن الأمامي لمركبته، رغم تغييره منذ وقت قريب، ووجود مركبات أخرى حصلت على الشهادة، وإطاراتها ليست أفضل من حال إطارات مركبته. لافتا إلى طول فترة الانتظار بالصف، وأنه انتظر ساعة ونصف الساعة حتى وصل إلى المحطة.

وبيَّن أن المتضرر من الرفض غير المقنع هو المواطن والمقيم؛ لأن مصالحهما تعطلت وأصبح القدوم للفحص أزمة حقيقية في ظل التأخير والتشديد، كما يجب النظر في رسوم إعادة الفحص.

الجهل بالمعايير المطلوبة

وأكد المواطن علي بن محمد، أن نجاح المركبة في الفحص الدوري أصبح أمرا معقدا جدا، وأن الغالبية لا تنجح في ظل الجهل بالمعايير المختلفة.

وأشار إلى أن أسباب الرفض غالبيتها لا تؤثر على سلامة المركبة، إضافة إلى الانتظار الطويل الذي يجب وضع حلول عاجلة له، كما يجب وجود مرونة خصوصا في الأمور الثانوية.

ولفت إلى أنه جاء 4 مرات للفحص وفي كل مرة يعود لسبب غير مقنع، كما يدفع رسوما لذلك. مطالبا بأن تكون الرسوم واحدة حتى تنجح المركبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى