أخبار النقل

سكان محايل عسير يناشدون بإصلاح إشارة تربك حركة السير منذ أشهر

لا تجد ذلك المشهد إلا في محايل عسير، فما بين الضوئين الأحمر والأخضر، لإحدى الإشارات المرورية التي مضى عليها أشهر دون إصلاحها، يعيش السكان والمسافرون حالة من الخوف والرهبة.

إذ لا يستطيع أحد معرفة الحالة الصحيحة للإشارة: هل هي التوقف أم السير؟ إلا بفلاش “ساهر” ورسالة جوال بمخالفة قطع إشارة.

ويؤكد عدد من مرتادي طريق المخرج الغربي لمحافظة محايل عسير، وتحديدًا بطريق بحر أبو سكينة “المعارض”، تعطل الإشارة التي تجمع بين الضوئين “الأحمر والأخضر” في آن واحد، مسببة حالة من الربكة لهم مع كل مرة يعبرون فيها الطريق.

وقالوا: إن الأمر يعود إلى المجازفة بالعبور أحيانًا، و”أنت وحظك” إما أن يكتب لك السلامة، وإما أن يصيدك ساهر وتتكبّد غرامة مالية فادحة، فضلًا عما قد تتعرّض له من حوادث، لا سمح الله.

ويعيش مرتادو الطريق حالة من القلق والرهبة منذ أشهر، فما بين الخوف من التوقف المفاجئ وما قد ينجم عنه من ارتطام مركبة بك من الخلف، وما بين خشية مخالفة قطع إشارة.

وطالب الجميع بتدخل مدير عام المرور في المملكة؛ لمعالجة وحل الوضع الذي يعيشه السكان والمسافرون مع هذه الإشارة الغريبة التي تكاد تكون الأولى من نوعها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى