النقل البحري

“موانئ ابو ظبي”و” ترانسمار” تطلقان خدمة جديدة لشحن الحاويات إلي باكستان

قامت مجموعة موانئ أبوظبي وشركة ترانسمار العالمية للشحن (ترانسمار)، الأحد،بالإعلان عن إطلاق خدمة جديدة لشحن الحاويات إلى باكستان.

وتربط الخدمة الجديدة مدينة كراتشي الباكستانية بعدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا.

وتستهدف الخدمة المساهمة في دعم الأهداف الاستراتيجية لمجموعة موانئ أبوظبي وتعزيز حضورها الإقليمي وزيادة عدد خطوط الربط البحري الدولي.

من كراتشي إلى أبوظبي

وسيوفر خط الشحن الجديد خدمة أسبوعية بين ميناء كراتشي وميناء خليفة في أبوظبي، بالإضافة إلى موانئ جبل علي في دبي، والدمام وجدة في المملكة العربية السعودية وميناء العقبة الأردني ومينائي السخنة والأدبية في مصر إلى جانب ميناء بورت سودان وميناء جيبوت.

ويشكل ميناء مدينة كراتشي مركزاً اقتصاديا رئيسياً يتعامل مع ما يقارب 60% من عمليات الشحن في باكستان، ويقوم بمناولة 26 مليون طن من الشحنات سنوياً.

ويمكن للميناء عميق المياه والذي ويضم قناة للرسو يبلغ طولها 11 كيلومتر، استقبال سفن تصل حمولتها إلى 75,000 طن بحد أقصى، بسهولة وأمان.

ثمار الاستحواذ على ترانسمار

ويأتي إطلاق هذه الخدمة الجديدة في أعقاب استكمال مجموعة موانئ أبوظبي بنجاح في سبتمبر/أيلول .2022 عملية الاستحواذ على 70% من حصص ” شركتي ترانسمار الدولية للنقل البحري (ترانسمار) التي تتخذ من مصر مقراً لها، و”ترانسكارجو الدولية” (تي سي آي).

وستوظف الخدمة الجديدة حاويات من شركة ترانسمار، وأخرى من شركات تابعة لمجموعة موانئ أبوظبي تشمل سفين فيدرز وشركة “جلوبال فيدر شيبينغ” (جي إف إس) التي أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن الاستحواذ عليها في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتتطلع المجموعة إلى توظيف أوجه التكامل والتناغم بين شركاتها التابعة في تعزيز الربط التجاري بين جميع الموانئ الرئيسية في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن باكستان تعد شريكاً اقتصادياً حيوياً لدولة الإمارات حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في عامي 2021 و2022 ما يقارب 10 مليارات دولار.

وفي عام 2020 شملت أهم الصادرات الباكستانية إلى دولة الإمارات الذهب بقيمة 122 مليون دولار ولحوم الأبقار بقيمة 109 ملايين دولار.

في حين تمثلت أهم الصادرات الإماراتية في العام نفسه بالمنتجات النفطية المكررة بقيمة 2.21 مليار دولار والنفط الخام بقيمة 1.04 مليار دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى