مشروعات ترفيهية وسياحية.. “إسعاد المواطنين” ضمن أولويات الحكومة الكويتية للـ4 سنوات المقبلة

كشفت مصادر كويتية أن برنامج عمل الحكومة المنتظر الإعلان عنه خلال الأسبوع الحالي، وضع بين أولوياته إنجاز عدد من المشروعات الترفيهية والسياحية، التي من شأنها إيجاد سياحة داخلية قوية تلبي طموحات المواطنين المتعطشين لمثل هذا النوع من المشروعات.

وأشارت المصادر التي نقلت عنها صحيفة “القبس”، إلى تضمن البرنامج عددًا من المشاريع السياحية والترفيهية التي سيتم إنجازها بمشاركة القطاع الخاص، والتي من أبرزها: تطوير جزيرة فيلكا، جزر جابر، الصبية، المدينة الترفيهية، إضافة إلى تطوير واستحداث عدد من المنتجعات السياحية، وغيرها من المشروعات التي سيكون لها أثر في تغيير الخريطة السياحية في الكويت.

وعملت الجهات المكلفة بإنجاز البرنامج، على الخروج ببرنامج عمل نوعي يلبي طموحات المواطنين، وبما يعكس الرؤية الشعبية للحكومة التي وضعت “إسعاد المواطنين” ضمن أولويات برنامج عملها عبر العديد من المشاريع والقرارات الشعبية التي يتوقع لها أثر بالغ في تحقيق تطلعات المواطنين.

وكان مجلس الوزراء الكويتي قد ناقش برنامج عمل الحكومة 2022- 2026 قبل أيام، وقـرر الموافقة المبدئية على البرنامج مـع تكليف لجنة إعداده برفع النسخة النهائية منه خلال أسبوعين لمجلس الوزراء لاعتماده؛ تمهيدًا لإحالته إلى مجلس الأمة إعمالًا لأحكام المادة (98) من الدستور.

ويعتمد برنامج عمل الحكومة الكويتية الجديدة على عدد من الركائز الرئيسية، التي تتضمن مبادرات ومشروعات إدارية وتنموية تسعى الحكومة لتنفيذها خلال فترة الـ4 سنوات؛ بما يشمل تحسين بيئة الأعمال، وتنمية القطاع الخاص، وتنمية سوق العمل، واستدامة المالية العامة، وتطوير الهيكل الإداري للجهاز الحكومي، إلى جانب تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، كما يعتمد إصلاح منظومة التعليم، وتطوير الرعاية الصحية، وتمكين الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، وتحسين كفاءة إدارة البنية التحتية، بالإضافة إلى استراتيجية نظام طاقة مستدام لمواجهة تحدي تحويلات الطاقة العالمي.

ولفتت مصادر اقتصادية إلى أن الاهتمام الحكومي بالسياحة الداخلية يحقق العديد من الأهداف؛ ومنها: جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية إلى الكويت، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي، وتنمية عائد السياحة بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وفتح المجال أمام المبادرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل جاذبة للشباب الكويتي في القطاع الخاص.