الخطيب: إنجازات سياحية مميزة في وجهة البحر الأحمر
زار وزير السياحة أحمد الخطيب، وجهة البحر الأحمر، الوجهة السياحية الأكثر طموحاً في العالم والممتدة على الساحل الغربي للمملكة، حيث وقف على المُنجزات التي تحققت على أرض الواقع. وتجوَّل بين المنتجعات العالمية، التي اقتربت الأعمال فيها من الانتهاء لاستقبال الضيوف مطلع العام المقبل، والجزر الخلابة التي تطورها “البحر الأحمر الدولية”.
وأشاد بما شاهده من تطور في الوجهة بأرجائها كافة، مشيرًا إلى فخره وسعادته بنهج “البحر الأحمر الدولية” المُتَّبَع بالاعتماد على الطاقة المتجددة في وجهات مستدامة تتماشى مع سياسة المملكة وقيادتها ومبادراتها القائمة للحفاظ على البيئة، منوهاً بأن شعار “البحر الأحمر الدولية” (الأولوية للإنسان والطبيعة)، هو الأيقونة التي يجب أن يسير عليها الجميع في نهج التطوير لصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، مؤكدًا أن دعم الوزارة لن يتوقف لمشاريع السعودية الطموحة بتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ورافق الوزير الخطيب، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي، إذْ أعرب عن اعتزازه بما رآه خلال جولته في الوجهة الطموحة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع المتجددة ستجعل السعودية في صدارة السياحة عالميًّا بكل قوة.
وقام الوفد بزيارة خاصة إلى “سوق عامرة”، أحد مبادرات “البحر الأحمر الدولية” الاجتماعية التي تهتم بالمجتمعات المحلية، معرباً معاليه عن سعادته بما شاهد من دعم لأهالي منطقة المشروع الممتدة بين مدينتي أملج والوجه شمالاً، والإقبال من الجمهور على السوق الذي لا يعرض منتجات محلية فحسب، لكنه يعرِّف بالتراث والتاريخ العريق للسعودية.
من جهته، عبَّر الرئيس التنفيذي للبحر الأحمر الدولية جون باغانو، عن سعادته بزيارة الوزير للوجهة والسوق، وأشار إلى الدعم المستمر من وزارة السياحة للمشاريع السياحية الطموحة، وقال: “زيارة معالي وزير السياحة لوجهاتنا المتجددة الطموحة وكلماته المحفزة التي سعدنا بها وإشادته بإنجازنا يجعلنا نواصل تطويرنا المسؤول وعملنا على مدار الساعة لنستقبل الضيوف العام المقبل لتنتقل السياحة السعودية إلى العالمية”.
وأشار كبير الإداريين في البحر الأحمر الدولية أحمد غازي درويش، إلى أن زيارة وزير السياحة والوفد المرافق له كان لها الأثر الكبير في نفوسنا جميعًا، وقال: “جولة الوزير في وجهة البحر الأحمر أسعدتنا كثيرًا، ونشكر معاليه على الدعم الذي لا يتوقف من الوزارة، ويتملكنا شعور الفخر بإشادة معاليه والوفد المرافق له بما تحقق على أرض الواقع في مشاريعنا الطموحة، وقد شملت الجولة “سوق عامرة”، التي نالت استحسان الجميع، والثناء على ما تقدمه البحر الأحمر الدولية من مبادرات اجتماعية لأهل المنطقة، النابع من اهتمامها بالإنسان والمجتمعات المحلية مع التطوير المسؤول”.