دشّنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية موسم “شتاء العرمة” اليوم، برعاية الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وذلك من خلال ترخيص عدد من شركات إدارة الوجهات كمشغلين لأنشطة السياحة البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بحضور الشركاء من وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي: السياحة البيئية تعد من أحد المستهدفات الرئيسة للهيئة، ومن ضمن التوجهات المتوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة وبرنامج جودة الحياة، والتي تتمثل برؤية الهيئة بتوفير متنفس بيئي يسهم في حماية الحياة الفطرية وإنمائها وتكوين وجهة رئيسة للسياحة البيئية في المملكة.
وأضاف: عدد التراخيص بلغ 39 ترخيصًا لأنشطة السياحة البيئية تقدم من خلال مكاتب إدارة الوجهات من القطاع الخاص، وتعتبر أنشطة فريدة وتجارب مميزة تشتمل على: تجارب منوعة للتخييم، والمشي الخلوي، ورياضة الدراجات الهوائية، وركوب الراحلة، بالإضافة إلى تأمل النجوم وأنشطة الهواء الطلق، وتنعكس تلك التجارب على تنوع المعروض من المنتجات السياحية لزوار منطقة الرياض والسياح المحليين والدوليين.
وأشار “الحريقي” إلى أن الهيئة تعمل على آليات وإجراءات مبتكرة لتنمية أنشطة السياحة البيئية وتمكين القطاع الخاص من تقديم تجارب واعدة مستوحاة من ثراء البيئة المحلية والأصالة الوطنية، حيث استحدثت الهيئة آلية “المكافئ البيئي”، والتي من شأنها تعويض البيئة ودعمها من خلال ما يقدمه المشغلون من مبادرات للتنمية البيئية مثل زراعة الأشجار والتوعية البيئية.
وتابع: الهيئة تهدف من خلال تدشين موسم شتاء العرمة إلى تشجيع نمط السياحة البيئية المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي بأهمية المحافظة على الثروات الطبيعية، إلى جانب تنمية المجتمع المحلي وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في السياحة البيئية كرافد من الروافد الاقتصادية للمملكة.
واختتم بالقول: بإمكان الزوار والمهتمين بخوض التجربة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية التواصل والحجز عن طريق https://www.iarda.gov.sa/.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!