أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة عن رفع الجاهزية والاستعداد للتعامل مع هطول الأمطار بالمنطقة.
وقالت الهيئة إنها تملك أسطولًا إسعافيًا مجهزًا بأحدث التقنيات الإسعافية؛ لمواجهة الكوارث والأزمات الطارئة، والاستعداد لها بأفضل وأتم جاهزية؛ حيث يتكوّن الأسطول من عدة حافلات وعربات مجهزة تجهيزًا كاملًا للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
من جهتها رفعت الهيئة بمنطقة مكة جاهزيتها بالاستعداد لمواجهة الأمطار وتجهيز سيارات الكوارث والأزمات استعدادًا للحالة المطرية على جدة خاصة ومنطقة مكة بشكل عام، وهي فرقة طويق وحدة الإصابات المتعددة،
وهي وحدة إصابة يمكنها إسعاف ونقل عدة إصابات في وقت واحد؛ لتقديم الدعم للحوادث الكبيرة والكوارث، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية بموقع الحدث مع إمكانية النقل للمستشفى. وقدرتها الاستيعابية تتسع إلى 10 حالات إسعافية و11 مقعدًا إضافيًا للمرافقين.
ووحدة الثريا مركز القيادة المتنقل، وتعد من العربات التي تم تدشينها حديثًا بأسطول العمل الإسعافي لدى هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتتكون من غرفتين إحداهما للاجتماعات والأخرى لتشغيل أنظمة القيادة والتحكم، كما أنها مزودة بكاميرات حديثة ودقيقة لمراقبة ومتابعة الحدث.
وهداج وحدة إسناد الكوارث، وهي وحدة إسناد تسهم وبشكل كبير في الاستجابة الفورية للأحداث الكبيرة والكوارث، بتوفير المعدات الطبية اللازمة للفرق الإسعافية الموجودة في الحدث، وتحتوي على 12 شنطة إسعافية، و45 أسطوانة أوكسجين، 50 نقالة طي حديد، 25 جبائر للكسور، 8 نقالة طي، 50 سكوب، 47 خوذة، 29 حاوية نفايات طبية.
ووحدة سند التموين الطبي بموقع الحدث، التي تعمل عربة التموين “سند” على تزويد الفرق الإسعافية بالتموين الطبي ميدانيًا في حال الاحتياج لذلك، كالاحتياج إلى التموين الطارئ في حالة الأحداث الكبيرة والكوارث.
وأكد الدكتور مصطفى بلجون مدير عام منطقة مكة المكرمة أن فرع الهيئة بالمنطقة على أتمّ الاستعداد؛ حيث تم تسخير كل الإمكانيات لمواجهة أي أحداث -لا قدّر الله- داعيًا إلى توخي الحذر والابتعاد عن تجمع المياه واتباع وسائل السلامة والتحذيرات الصادرة من الجهات المعنية.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!