خمسة مشاريع بمسابقة تحدي النقل تحد من الخسائر البشرية وتحقق نقلة نوعية

حققت خمسة من مشاريع الذكاء الصناعي في مسابقة تحدي النقل (TRANSTHON) الفوز في مسابقة التي تعد الأولى والأضخم في هذا المجال، وحدت تلك المشاريع من الخسائر البشرية والمادية على الطرق السريعة.

وجمعت المسابقة التي دعت لها الهيئة العامة للنقل المبتكرين ورواد الأعمال والمصممين لابتكار الحلول الرقمية، وتبني الأفكار الريادية لتطوير الخدمات في مختلف أنماط النقل البري والبحري والجوي وسكك الحديد، فيما قدرت جوائزها بـ500 ألف ريال، وخاض التنفاس في الجائزة أكثر من 1250 متنافسا في 34 فريقا، فيما تأهل 200.

وتختص المشاريع الفائزة بمميزات مختلفة، منها مشروع “كاميون” الذي يسهم في تحقيق الربط والاتصال بين نقل البضائع والامتعة، مشروع Voyage Logistics Solution”” الذي يعمل على أتمتة العملية اللوجستية بشكل ذكي وفعال، مشروع TEBS”” الذي يسهم في تلافى تأثير فروقات الضغط الجوي على مستقلي وسائل الطيران، مشروع “واصمة طريق مزودة بالذكاء الاصطناعي” الذي يستخدم الذكاء الإصطناعي في الطرقات السريعة للحد من الخسائر البشرية والمادية، مشروع “خطو” الذي يجمع وسائل النقل المختلفة في تطبيق واحد لتوفير الوسيلة الأمثل بالمسار الأفضل.

إلى ذلك مكنت المسابقة التي استقطبت جميع المهتمين بهذا المجال الحيوي، من المبرمجين، ورواد الأعمال، وطلاب وخريجي الجامعات والمعاهد، وهواة التقنيات الواعدة المهتمين بمجال النقل من تحقيق تقدم وصف بـ”المهم جدا” في هذا المجال كون أن النقل عنصر هام في تحقيق النمو لقطاعات عدة، منها القطاع التجاري، وأفادت الهية العامة للنقل أن هذه المسارات تضم خمسة مسارات مختلفة، حيث يهتمّ كل مسار بإشكال محدد، أو تحدٍّ معيّن يواجه النقل المعاصر، ويناقش مسار السلامة التقنيات التي تسهم في تقليل الحوادث والحدّ من الوفيات الناجمة عنها، بينما يبحث مسار الترابط آليّات تكامل وسائل النقل وتوحيد خدماتها، بشكلٍ يزيد من كفاءتها وسرعتها، مضيفة “في واحد من أهمّ المسارات، يطوّر مشاركو مسار البيئة وسائل نقلٍ ذكيّة ونظيفة سعياً للحدّ من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، خصوصاً في المدن المزدحمة”.

يشار إلى أن الهية العامة للنقل أطلقت هذا التحدي بهدف تعزيز الابتكار ودعم المبدعين، وكونه الأضخم، والأول من نوعه في المملكة، وأنه حدثاً مجدداً، ومغيّرا لمعالم الميدان التنافسي والتكنولوجي في قطاع النقل تحديداً، وبالمملكة على وجه العموم.