النقل الجوي

بعقد مبتكر.. “الاتحاد للطيران” تدير أرصدتها الكربونية المستقبلية

وقّعت الاتحاد للطيران، عقدًا مبتكرًا مع شركة ساتافيا الرائدة في مجال الطيران الأخضر ومقرها المملكة المتحدة، لإدارة مسارات التكاثف.

وترتكز الاتفاقية على التزام الشركتين السابق لتوسيع نطاق إدارة مسارات التكاثف في عمليات الطيران اليومية، وتتضمن اتفاقية للتعاون في إنتاج الأرصدة الكربونية المستقبلية من نشاطات إدارة مسارات التكاثف.

وقع الاتفاقية كل من مريم القبيسي، رئيس قسم الاستدامة والتميّز في الاتحاد للطيران، والدكتور آدم دورانت، الرئيس التنفيذي لشركة ساتافيا في 18 يناير/ كانون الثاني 2023 خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي نظّمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وبمجرد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، تبدأ الاتحاد بتطبيق نظام ساتافيا لمنع مسارات التكاثف في عملياتها الجوية اليومية، ما يعّجل من تقدّم الشركة نحو تسجيل عمليات محايدة مناخياً.

وتتسبب مسارات التكاثف بارتفاع حرارة سطح الأرض بنحو ثلثي حجم تأثير قطاع الطيران على المناخ، وما يفوق بشكل كبير الانبعاثات الكربونية المباشرة من محركات الطائرات.

منصة NETZERO 

وتعمل منصة DECISIONX: NETZERO من ساتافيا لإدارة مسارات التكاثف على تحديد أفضل مسار للرحلات الجوية التجارية من أجل عمليات تشغيلية أكثر مراعاة للبيئة مع تطبيق تغييرات بسيطة على عدد من الرحلات الجوية لتجنب تشكيل مسارات تكاثف مستمرة.

وقالت القبيسي: “يعكس تعاون الاتحاد مع ساتافيا إمكانية تحقيق تقدم موثوق على صعيد الاستدامة في العمليات التجارية اليومية.. في عام 2022 وحده، سمح تطبيق تقنية ساتافيا بالتخلص من آلاف الأطنان من الانبعاثات الكربونية المؤثرة على البيئة.. يسعدنا توقيع هذا العقد الرائد مع ساتافيا خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، مما يؤكد عزمنا على معالجة تأثيرات الطيران غير الكربونية من خلال تطبيق أحدث الحلول العلمية والابتكارات التقنية الرائدة “.

بالإضافة إلى إدارة مسارات التكاثف في عمليات الطيران اليومية، تجري ساتافيا تحليلًا لتأثير المناخ للتحويل إلى أرصدة كربون مستقبلية.

وقال الدكتور دورانت: “بتطبيق تغييرات بسيطة على عدد قليل من الرحلات الجوية، يمكن للمشغلين المهتمين بالبيئة مثل الاتحاد للطيران الحد من البصمة غير الكربونية بتأثير شبه منعدم على عملياتهم اليومية وخلال فترة أقصر من المبادرات الخضراء الأخرى”.

وتابع: “نحن متحمسون لتوسعة نطاق شراكتنا مع الاتحاد للطيران، وتطبيق أفضل الحلول العلمية لمعالجة التأثيرات غير الكربونية لقطاع الطيران على المناخ. ومن خلال تطبيق إدارة المسارات على جدول رحلاتها، تثبت الاتحاد للطيران ريادتها في تطبيق عمليات طيران مستدامة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى