الخدمات اللوجستية

«الجمارك» تقلص فسح البضائع في المنافذ من 12 يوما إلى ساعتين

أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك البدء في تطبيق مبادرة “الفسح خلال ساعتين” في جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك بعد إتمام مرحلة شهدت تعاونا وتنسيقا متواصلا بين منظومة الفسح الجمركي، للوصول إلى هذا المستهدف الذي يعد ممكنا أساسيا لتصبح المملكة منصة لوجستية عالمية.

وأكد المهندس سهيل أبانمي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أن تطبيق مبادرة “الفسح خلال ساعتين” جاء بعد إتمام مرحلة مهمة كانت حافلة بالتعاون والعمل التكاملي، والجهود المتواصلة ورفع مستوى التنسيق بين جميع جهات الفسح، للتوسع في تطبيق المبادرة، مثمنا اهتمام وحرص القيادة على دعم الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية، ودعم مبادرات تيسير التجارة، التي يأتي في مقدمتها مبادرة “الفسح خلال ساعتين”، حيث تمثل نموذجا فريدا لتوحيد الجهود بين جهات الفسح الجمركي، الرامية للارتقاء بمكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

وجاء الإعلان بالتزامن مع احتفاء هيئة الزكاة والضريبة والجمارك باليوم العالمي للجمارك المنعقد، أمس، في الرياض بحضور المهندس سهيل أبانمي محافظ الهيئة وممثلي منظومة الفسح الجمركي من الجهات ذات العلاقة.

وأوضح محافظ “الزكاة” أن الهيئة تتطلع مع بدء تطبيق هذه المبادرة، إلى تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز تيسير وزيادة مرونة العمليات الجمركية، ورفع مؤشرات الأداء والإنتاجية في جميع المنافذ الجمركية، إلى تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية ودعم تنافسية المملكة عالميا، وتحسين ممارسات الأعمال، بما ينسجم مع موقع ودور المملكة المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي، مؤكدا على التزام الهيئة بتطوير إجراءات الفسح واستحداث المبادرات والبرامج الكفيلة برفع جودة وأداء العمل الجمركي، بالتعاون والتنسيق مع شركاء العمل الجمركي، وتعميق التعاون في هذا الإطار مع الجهات المحلية والدولية كافة، من القطاعين العام والخاص بما يخدم هذا التوجه وبما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.

وأشار محافظ “الزكاة والجمارك” إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك هذا العام يأتي تحت شعار “رعاية الجيل المقبل.. تعزيز ثقافة تبادل المعرفة والفخر المهني في الجمارك” وهذا يجعله يكتسب أهمية خاصة، نظرا لدور تبادل المعرفة بين الهيئة ونظيراتها من جمارك دول العالم في تطوير عمل منظومة الجمارك واستدامتها، وهي الأولوية القصوى للهيئة لتحسين خدماتها ورفع مستوى كفاءة إجراءاتها الجمركية، مبينا أن الهيئة تسعى باستمرار من خلال أكاديميتها إلى ترسيخ أهمية بناء المعرفة والمهارات وتطوير إمكانات منسوبيها من خلال برامج تخصصية في جميع مجالات العمل الجمركي، إيمانا منها بأن رأس المال البشري هو الأساس في القدرة على الإبداع والابتكار والتميز، والممكن الرئيس في تحقيق استراتيجية الهيئة، التي تهدف إلى بناء منظومة عمل فعالة، تحظى بالتميز المؤسسي والكفاءة في الأداء، بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات المثلى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى