شخصيات مؤثرة.. اختتام مهرجان الشاي والقهوة حول العالم في جدة بـ1500 زائر
جذب مهرجان الشاي والقهوة حول العالم “فنجان الخير” في نسخته الخامسة، أكثر من 1500 شخصية اجتماعية واقتصادية وإعلامية مؤثرة، خلال الفعاليات التي اختتمت في جدة.
وحظي المهرجان بمشاركة جاليات 13 دولة تمثل جميع القارات، وشهدت عروضًا موسيقية وفلكلورية على مدار يومين، وبهدف التعرف على عادات وثقافات وطقوس الشعوب في تقديم الشاي والقهوة.
وشارك أكثر من 70 متجرًا في المهرجان الذي نظمته “الجمعية الخيرية الأولى لتمكين الأجيال” للمرة الخامسة بعد نجاحه في السنوات الماضية، وعرض المشاركون فنون تسوق وتقديم الشاي والقهوة والحلويات والأشغال اليدوية والعطور والمجوهرات، وكل ما يخص وقت القهوة والشاي، مع عروض فلكلورية من الهند وإندونيسيا واليمن ومصر، وفقرات موسيقية نالت على استحسان الجميع.
وشهد اللقاء حضور 1500 شخصية اجتماعية من مجلس إدارة الجمعية، ورجال وسيدات الأعمال والإعلاميين والمؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونوّهت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأولى الدكتورة هالة علي الشاعر بشركاء النجاح على جهودهم في دعم مسيرة الجمعية، مؤكدة أن هدفهم الأساسي هو تكوين جيل قادر على كسر دائرة الفقر من خلال التدخل المبكر في حیاة الأطفال وتطویر مھاراتھم العلمیة والریاضیة، وتمكینھم من تحقیق ذاتھم وبناء مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أن ريع مهرجان الشاي والقهوة حول العالم “فنجان الخير” يذهب لدعم الأطفال الذين ترعاهم الجمعية مع أسرهم، والبرامج التنموية التي تعمل على تحقيقها من تأسيسها قبل 60 عامًا، لتصبح أول جمعية خيرية سعودية، حيث نجحت في تقدير مبادرات وبرامج تفيد المجتمع، أهّلتها للحصول على جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية لعام 2021.
بدورها، أكدت الرئيس التنفيذي للجمعية الأولى دانية آل معينا أن مهرجان العام الحالي تميز بتنويع المتاجر المحلية مع وجود الأسر المنتجة، والمنتجات الدولية وثقافات وفنون شعبية جديدة، إضافةً إلى الركن السعودي للجلسات على البحر، ومسرح وعروض من الدول المختلفة، مما وفر فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب وتذوق الشاي والقهوة مع ضيافة من حول العالم على الهواء الطلق، علاوةً على الأجواء الجميلة وديكورات من المصممتين فريدة دمرداش ورجاء زقزوق، ضمن حملة من الدعم والعطاء لدعم الأسر وأطفال الجمعية، وشكرت جميع الداعمين والمتطوعين على جهدهم الكبير، والمشاركين الذين أسهموا في نجاح المهرجان في نسخته الخامسة.
وتضمّن المھرجان فعالیات ترفیھیة ثقافیة بمشاركة دول متعددة عبر عرض الفلكلور الشعبي حسب تقالید كل دولة؛ بهدف التعرف على عادات وطقوس تقدیم القھوة والشاي لكل ثقافة، وتوفیر فرصة للتسوق من متاجر عالمیة ومحلیة متنوعة، وبات المهرجان الوجھة المفضلة لقضاء عطلة أسبوع ممتعة تتیح فرصة التعرف على ثقافات متعددة، حيث شاركت جالیات متعددة من: إيطاليا، الهند، مصر، الكويت، الیمن، المغرب، تركیا، السودان، فلسطین، سوریا، لبنان، إندونیسیا، إضافة إلى المشاركة السعودية، وتضمنت عروضًا موسیقیة.