سيارات

دور مُصنعي السيارات وموزعيها في الانتقال إلى مركباتٍ دون انبعاثات في منطقة الشرق الأوسط

يُمثل الانتقال إلى استخدام السيارات الكهربائية التي لا تسبب أية انبعاثات مضرة بالبيئة خطوةً مفصلية في تخفيض الآثار البيئية لقطاع النقل والتخفيف من أثر تلك الانبعاثات على تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط. ويؤدي مصنعو السيارات وموزعوها في هذه المنطقة دورًا حيويًا في الترويج لاستخدام تلك السيارات وتطوير بيئة داعمة لانتشارها.وفي هذا المجال، قال المهندس (ناصر البحري)، مدير معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية: «ينمو الطلب في الشرق الأوسط على المركبات غير المسببة لأية انبعاثات حيث أصبح المستهلكون أكثر وعيًا بالبيئة واهتمامًا بفوائد السيارات الكهربائية. ولتلبية هذا الطلب، رسخت شركات، مثل: تسلا، وأودي، وبورش، وفولفو، وبولستار حضورًا قويًا لها في المنطقة، بل إن بعض الشركات المصنعة للسيارات تستثمر أيضًا في مستلزمات شحن السيارات بالكهرباء وإنتاج السيارات الكهربائية التي تناسب حاجات العملاء في المنطقة».

وقد شكَّل بروز شركات محلية لتصنيع السيارات الكهربائية أمثال (لوسيد موتورز) و(سير) CEER في المملكة العربية السعودية، تطورًا مهمًا في قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط. إذ يُمكن لتلك الشركات المحلية التي تُصنِّع مكونات السيارات الكهربائية تسريع عملية الانتقال إلى السيارات غير المسببة للانبعاثات عبر إدخال تقنيات مبتكرة جديدة إلى المنطقة. بالإضافة إلى أن شركات تصنيع المكونات تلك يمكنها توفير فرص عمل وفوائد اقتصادية للمنطقة، مما يعزز الانتقال إلى هذا النوع من السيارات.وقال (مورغان ساندرلاند)، المدير العام لشركة قرقاش للسيارات: «مع توجه العالم إلى مستقبل خالٍ من الانبعاثات، تُقدم السيارات الكهربائية التي لا تُخلِّف أية انبعاثات حلًا مستدامًا بعيد المدى لمشكلات المناخ. وكشركة رائدة تنسجم في أعمالها مع الرؤية الأوسع لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ترحب شركة قرقاش كثيرًا بالحركة الداعية إلى نقلٍ نظيف، وتبقى ملتزمة بقوة بزيادة معدلات استخدام السيارات الكهربائية ومحطات شحنها في الدولة من خلال شراكاتها المحلية والدولية المتينة».وأضاف قائلًا: «يشكل معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية أرضيةً خصبة للشركات والقادة ذوي التوجه المشترك للالتقاء واستكشاف الآفاق التي تَعِدُ بمضاعفة سوق السيارات الكهربائية ثلاث مرات بحلول عام 2025، والتعهد بالانتقال إلى مرحلة وقف الانبعاثات الضارة بالبيئة. ونحن سعداء بالمشاركة في المؤتمر ونتطلع إلى بناء علاقات مثمرة مع المصنعين، والمنتجين، والزملاء الموزعين، والعملاء لإحداث فارق إيجابي في السوق».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى