النقل البري

أمير عسير يدشّن 42 مشروعًا تنمويًا للطرق ومرافق النقل بالمنطقة

دشّن الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، ورئيس هيئة تطويرها، اليوم الأربعاء، 42 مشروعًا تنمويًا للطرق بالمنطقة، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعددٍ من قيادات منظومة النقل

وفي التفاصيل، قال أمير منطقة عسير إن تدشين هذه المشروعات يأتي امتدادًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام وعناية لمنطقة عسير، وحرصها على تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين في المنطقة وربط جميع مدن ومراكز وقرى وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة

وأوضح الأمير تركي بن طلال أهمية الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات وتقليل الانبعاثات الكربونية

وبيّن أن الجميع يتطلع أن تكون طرق ومرافق النقل في المنطقة جزءًا فاعلاً ومتميزًا بالاستفادة من موقعها الجغرافي والإستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين المملكة والعالم من جهة، وبين مناطق المملكة المختلفة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق

من جانب آخر أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية عقب التدشين عن سعادته لما يحظى به القطاع من دعمٍ لامحدود من القيادة الرشيدة أيدها الله-، مقدمًا شكره لأمير منطقة عسير على رعايته وتدشينه لهذه المشروعات، ومثمنًا الدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة في المنطقة من قِبل سموه، مؤكدًا حرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية على إنجاز مشروعاتها بأعلى المواصفات الفنية ووفق الجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أرقى معايير الجودة والسلامة في جميع شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام في توفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي منطقة عسير

وقال “الجاسر” إن هذه المشروعات تأتي ضمن إستراتيجية وطنية طموحة أطلقها سمو ولي العهد، والتي تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة، مؤكدًا عزم المنظومة على مواصلة العمل على تنفيذ مشروعاتها في منطقة عسير وباقي مناطق المملكة للمضي قدمًا في تحقيق مستهدفات هذه الإستراتيجية الطموحة التي تعد أحد أهم محاور “رؤية السعودية 2030”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى