سيارات

تطوير جديد لأنظمة مساعدة االسائق ADAS يحاكي ماتراه الكاميرات

المحاكاة هي المفتاح الأقوى لإخضاع مركبات القياده الذاتية (AVs) و ADAS لعدد كبير من الحالات المتطورة المطلوبة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي وإثبات أنها آمنة للاستخدام على الطرق العامة

تطوير انظمة القايدة الذاتية طور متخصص برمجيات هندسة السيارات RF-PRO ، تقنية محاكاة لتطوير المركبات ذاتية القيادة (AVs) و ADAS ، التي يُزعم أنها أول من يحاكي بدقة كيف يدرك نظام استشعار السيارة كل مايحدث حوله، مما يتيح تطوير أنظمة الاستشعار بالكامل في عالم محاكى قبل توفر النماذج المادية. مفتاح هذه التقنية هو عرض تتبع الأشعة ، وهو نظام برمجي مصمم لتوليد بيانات تدريب تركيبية. يستخدم النظام عدة أشعة ضوئية عبر المشهد لالتقاط جميع الفروق الدقيقة في العالم الحقيقي بدقة. وفقًا ل RF PRO ، يمكن لهذه التقنية متعددة المسارات محاكاة العدد الهائل من الانعكاسات والظلال التي تحدث حول المستشعر بشكل موثوق ، خاصة في سيناريوهات الإضاءة المنخفضة أو البيئات التي توجد بها مصادر إضاءة متعددة

تشمل الأمثلة مواقف السيارات متعددة الطوابق ، والأنفاق المضاءة مع ضوء النهار المحيط الساطع عند مخارجها ، أو القيادة الليلية في المناطق الحضرية تحت أضواء الشوارع المتعددة.تشتمل العديد من أنظمة الاختبار الفيزيائية المستخدمة في صناعة السيارات على كاميرات HDR (النطاق الديناميكي العالي) التي تلتقط مشاهد متعددة لفترات زمنية متفاوتة ، مثل المشهد القصير والمتوسط والطويل لكل إطار. يحاكي النظام ايضا وظائف هذه الكاميرات

نظام

نقلة كبيرة بالسيارات ذاتية القياده صرح مات دالي ، مدير العمليات فى RF- PRO أن النظام المبتكر الجديد يوفر تتبع الشعاع بيانات محاكاة عالية الجودة تمكنه من تدريب المستشعرات وتطويرها قبل وجودها فعليًا”. ونتيجة لذلك ، فإنه يلغي الحاجة إلى انتظار جهاز استشعار حقيقي قبل جمع البيانات وبدء التطوير. سيؤدي ذلك إلى تسريع تقدم المركبات المساعدة وتقنيات( مساعدة السائق ) ADAS المتطورة بشكل كبير وتقليل متطلبات قيادة العديد من المركبات التطويرية على الطرق العامة “

اقرأ ايضا فيراري تستبعد القياده الذاتية المتقدمة حفاظا على خصوصية تجارب سيارتها القياده الذاتية لاتعني الاستغناء التام عن السائق قال نائب رئيس شركة هيونداي والمسؤول عن التصاميم، سانجيب لي، في مقابلة له مع “أوتوموتيف نيوز”: “أن تكون هيونداي أكثر جاذبية من ألفا روميو، هذه هي المهمة التي نريد تحقيقها”

وعبر لي عن مهمة العلامة التجارية في تحسين تصاميمها المستقبلية، ورغبته بأن تكون أكثر جاذبية وعاطفية على حد قوله

وهذا الأمر ليس بجديد على لي فأعماله تشمل العديد من التصاميم الجاذبة للعاطفة، وأهمهم، شيفروليه كامارو الجيل الخامس الاختبارية، وC6 كورفيت ستينغراي الاختبارية، وبنتلي EXP 10 Speed 6 الاختبارية

يقول لي: “الابتعاد عن “المظهر العائلي” لسيارات الشركة هو الهدف الرئيسي في الوقت الحالي، وأن العلامات التجارية الكبيرة تقوم بتوحيد تصاميمها عبر مجموعة منتجاتها، وهذا يجعل شركات مثل هيونداي تمتلك وجوها متشابهة، لكن بالنسبة لي، يجب أن يتوقف هذا الأمر ويجب أن يكون لكل سيارة هيونداي شخصية خاصة بها”

فمثلًا، شبكة التهوية المتدرجة ستبقى جزءً من التصميم، لكن شكلها سيتغير من طراز إلى آخر حتى تحصل كل سيارة على شكل خاص بها، فهو ينظر إلى مجموعة السيارات كقطع الشطرنج حيث يبدو الملك والملكة والفارس والقطع الأخرى مختلفة عن بعضها، ولكن في نهاية المطاف عليهم العمل كفريق واحد

وتتوضح لغة التصميم المستقبلية في هيونداي عن طريق Le Fil Rouge الاختبارية التي تم الكشف عنها في معرض جنيف للسيارات في وقت سابق من هذا العام، والفكرة الرئيسية في التصميم هي “الرياضية الحسية” والتي تترجم إلى التناغم التام بين النسبة والتناسب والتصميم والتكنولوجيا المتطورة مع معمارية السيارة

وعندما سُئل لي عن إلهامه لموضوع الرياضة الحسية، قال: الفا روميو ومازيراتي، فهو يرى هذه السيارات الإيطالية جذابة بحق، كما أنه يعتقد حتى أن العلامات الألمانية تستلهم منها، وأن العلامات التجارية الكبيرة لا تتمتع بجاذبية الشركتين الإيطاليتين في التصميم، وأضاف أنه يعلم أن شركة هيونداي معروفة كعلامة تجارية ذات قيمة، ولكنه يريد أن تكون معروفة بتصاميمها الجذابة أيضًا في المستقبل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى