بقلم : الأستاذة هدى المالكي
تمكنت عدد من سفن جلالة الملك“الجبيل” و”ينبع” و”مكة” من إجلاء عدداً من السعوديين ورعايا بعض الدول الشقيقة والوصل بهم إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة بعد إعلان المملكة لإجلائهم من دولة السودان.
وكالعادة أكدت مملكة الإنسانية تفردها الدائم – قبل أي دولة أخرى- في إجلاء رعاياها والخوف عليهم من كوارث الأوبئة والحروب حتى لايكونوا عالقين فاقدين الأمن والأمان عكس الدول الأخرى المتريثة في إنقاذ رعاياها .
هنا .. يحق لكل مواطن سعودي أن يفخر بالبحرية الملكية السعودية التي تمتلك اسطولاً شرقي وغربي مهول يمتلك القدرات والإمكانيات العسكرية الدفاعية والقتالية والتي تفوق امكانيات وقدرات الكثير من السفن العالمية.
البحرية الملكية السعودية عبر سفن جلالة الملك سبق لها مساعدة المواطنين السعوديين ورعايا الدول العربية والصديقة في عمليات عديده وبأوقات قياسيه جداً بالرغم من كل الصعوبات التي تواجهها فوالله أنها الفخر الحقيقي السعودي الذي لايوازيه فخر ومن أكبر عمليات الإجلاء في الشرق الأوسط هي عملية “إعصار” والتي كانت في ٥/٦/١٤٣٦ من مدينة عدن اليمنية.
كل يوم يقف العالم وقادته مبهوراً بانجازات وطننا الحبيب في جميع المجالات وهذا بفضل من الله ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واليوم يتقدم العالم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للمملكة على التنسيق وتوفير كافة التسهيلات التي قدمتها لنقل وإجلاء رعايا الدول الصديقة وبعثاتها الدبلوماسية من السودان إلى مدينة جدة
شكراً وطني الحبيب .. شكراً البحرية الملكية السعودية .
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!