كشفت المملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي عن خطة لإنشاء مطار ضخم من ستة مدرجات في الرياض، وهو مطار الملك سلمان الدولي، الذي أشاد به موقع “سيمبل فلاينج” العالمي، مؤكداً أنه “سيمثل عصرًا جديدًا للطيران السعودي”
واعتبر الموقع في موضوعه الذي ترجمت “اليوم” أبرز ما جاء فيه، أن مطار الملك سلمان الدولي يشكل فتحًا لآفاق أرحب بكثير من السنوات الماضية، وهو مجرد جزء من الصورة الكلية الأكبر الطموحة، التي تنطوي عليها رؤية المملكة، والتي تطمح لمستوى آخر جديد للبنية التحتية، وذلك إلى جانب تجديد مشهد النقل في الرياض. وقال: “طموح المملكة لا حدود له في قطاع الطيران، كما توجد مخططات لبناء مدينة ضخمة جديدة بشكل منفصل في منطقة تبوك في شمال غرب المملكة، مدعومة بشركة طيران جديدة والتي سيطلق عليها خطوط نيوم الجوية”
وأوضح المراقبون للموقع: “سيكون مطار الملك سلمان الدولي محورًا لطيران الرياض جنبًا إلى جنب مع شركة الطيران الوطنية السعودية”، كما سيحتوي الموقع على ستة مدارج متوازية وسيوفر طاقة استيعابية لـ 120 مليون مسافر بحلول 2030”. ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم إلى 185 مليونًا بحلول 2050 بينما يخدم 3.5 مليون طن من البضائع
وتغطي الخطة المقررة للمطار مساحة 57 كيلومترًا مربعًا (22 ميلًا مربعًا) ، وستشمل الأرض أيضًا 12 كيلومترًا مربعًا (4.6 ميل مربع) من البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والدعم والمرافق السكنية والترفيهية. وإجمالاً، تحرص السعودية على توفير “رحلة للعملاء” مع ” الاستدامة”، مع دمج عناصر الابتكار الأخضر المدعوم بالطاقة المتجددة
وتتعاون شركة “فوستر بلس بارتنرز” البريطانية للهندسة المعمارية مع المملكة العربية السعودية للمساعدة في تصميم المطار الضخم. وسلطت الشركة الضوء على أن المطار يعيد تخيل المبنى التقليدي كحلقة ملتقى واحدة، تخدمها مداخل متعددة.
وأضافت أن المبنى يربط الركاب بالتجارب الحسية للمدينة من خلال “العناصر الطبيعية والضوء الخفيف”.
ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولية في عام 2027. في حين أن هناك متسعًا من الوقت لإكمال الطرق الجوية، يمكننا أن نتوقع ما لا يقل عن 39 طائرة بوينج دريملاينر لطيران الرياض.
وبالتالي، يمكننا توقع ابتكارات مماثلة لمطار الملك سلمان الدولي، بما يجعل كل ذلك ثورة في السفر الجوي السعودي
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!