النقل البري

تدشين 3 تقنيات في قطاع النقل

دشّن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير النقل رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومعالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، 3 تقنيات حديثة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بما يعزز أهمية تفعيل البحث العملي والابتكار والتوسع في تبني البرامج والحلول الكاملة للتنقل الذكي وذاتي القيادة لنقل الأفراد والمستفيدين، التي بدورها ستدعم رفع الكفاءة التشغيلية للخدمات المقدمة، وبتقنيات صديقة للبيئة وداعمة لجودة الحياة في مدن المملكة، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وتضمّن الحفل الذي استضافته جامعة الملك سعود بمقرها الرئيس بمدينة الرياض, تدشين الحافلة الذكية “ذاتية القيادة” التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومجهزة بكاميرات وحساسات محيطة بها للقيادة دون تدخل بشري ضمن مسار محدد، حيث تقوم بجمع المعلومات خلال الحركة وتحليلها لاتخاذ القرارات اللازمة؛ وتصل سرعتها إلى 30 كم / الساعة، كما تتسع إلى 10 أشخاص في الوقت الواحد أو الرحلة الواحدة، كما تم التعريف واستعراض مركبة توصيل الطلبات ذاتية القيادة “Saudi Made” التي تعد أول سيارة ذاتية القيادة بتصميم وصناعة سعودية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للحركة, بالإضافة إلى أحدث المستشعرات ونظام تحديد المدى عن طريق الضوء والليزر دون تدخل بشري، وتُعد المركبة واحدة من أوائل الروبوتات المعيارية في العالم القادرة على أداء سبع مهام باستخدام نفس الجسم الآلي، والسيارة رباعية الدفع مصممة لتتناسب مع جميع أنواع الطرقات في المملكة العربية السعودية.كما اطلع الحضور على مرحلة تفعيل أجهزة الشحن الكهربائي “Saudi Made” التي تعتمد على الطاقة النظيفة ويتم من خلالها شحن السيارات الكهربائية والروبوتات، حيث تم تصميمها وتطويرها محليًا كجدولة مواعيد الشحن، وقابلية إضافة خواص التقنية على جميع الشواحن، وتحتوي على عدة أنواع منها أجهزة الشحن البطيء، والسريع.

وحظيت تقنية القائد الآلي (نظام مساعدة القيادة على الطرق) الذي جرى تطويره ليعمل على العديد من المركبات الحديثة على اهتمام الحضور، وهو نظام يتم تثبيته على الزجاج الأمامي للسيارة، ويتصل بنظامها الرئيس، ويُعد كنظام مساعد للقيادة مشابه لتقنية “Autopilot”، حيث يمكّن المركبة من التحكم في السرعة والدوران في بعض الظروف، ويتطلب النظام على الرغم من ذلك، تواجد السائق وتركيزه الدائم على الطريق، ولا يجعل السيارة ذاتية القيادة بالكامل، بل يضعها في المستوى الثالث من القيادة الذاتية، وذلك بإضافة أنظمة متقدمة على المركبات المحلية مثل نظام المساعدة على القيادة في الطرقات السريعة (HDA) ونظام المساعدة على القيادة وسط الازدحام (TJA) ونظام مراقبة السائق (DMS).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى