ميناء طنجة المتوسط، من المرتبة الرابعة إلى السادسة، من بين 348 ميناء، في مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي، الصادر حديثا عن البنك الدولي وستاندارد أند بورز غلوبال ماركت إنتيليجنس، مقارنة بالسنة الفارطة
ويعتمد المؤشر على إجمالي عدد الساعات التي تتوقف فيها السفينة في الميناء، ويتم تعريفه على أنه الزمن المستغرق بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال شحن أو تفريغ البضائع. ويتم استيعاب أعباء العمل، سواءً الأكبر أو الأقل، عن طريق فحص البيانات الأساسية ضمن عشرة نطاقات مختلفة وفقاً لحجم السفن في الميناء
وتتضمن المنهجية المتبعة خمس فئات مميزة لحجم السفن نظراً لإمكانية تحقيق خفض أكبر في الوقود المستخدم في السفن الأكبر حجماً والانبعاثات الصادرة عنها
وجاء الميناء المغربي، خلف ميناء سانغسان الصيني الذي حل في المرتبة الأولى، وميناء صلالة العماني الذي جاء ثانيا، وميناء خليفة في الإمارات العربية المتحدة، الذي حل في المرتبة الثالثة
وضم المؤشر أيضا ميناء الدار البيضاء الذي حل في المرتبة 159، ومنياء أكادير الذي حل في المرتبة 252 عالميا
وحل ميناء طنجة المتوسط في المرتبة الأولى على صعيد أوروبا ومنطقة شمال إفريقيا، متبوعا بميناء بور سعيد المصري، وميناء الجزيرة الخضراء، وبرشلونة الإسبانيين
ويهدف تصنيف الموانئ إلى تحديد الفجوات والفرص المتاحة للتحسين لصالح أصحاب المصلحة الرئيسيين في التجارة العالمية، بما في ذلك الحكومات، وخطوط الشحن البحري، ومشغلي الموانئ ومحطات الشحن، وشركات الشحن، وشركات الخدمات اللوجستية، والمستهلكين
وعالج المركب المينائي طنجة المتوسط خلال سنة 2022 ما مجموعه 107 مليون و822 ألف و662 طنا، بنمو %6 مقارنة مع سنة 2021، والتي تمثل هذه الحمولة المعالجة حوالي %54 من مجموع الوزن الطني المينائي المعالج على مستوى المملكة المغربية
وعرفت حركة الحاويات هي الأخرى ارتفاعا، وفق بلاغ للسلطات المينائية، حيث قام المركب المينائي طنجة المتوسط خلال سنة 2022 بمناولة 7 مليون و596 ألف و845 حاوية (من حجم 20 قدم)، أي بنسبة نمو %6 مقارنة مع سنة 2021
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!