المقالاتالنقل البحري

مواني المملكة عصرية

يعد الاقتصاد السعودي من أكبر اقتصاديات العالم في الوقت الحاضر … ومن مرتكزاته الأساسية الموانئ والتي أعطى قادة المملكة اهتمامهم الخاص بها ليقينهم بأن الموانئ هي شرايين الاقتصاد السعودي لتغذية البرامج والمشروعات الحيوية التي ينفذها القطاع العام والقطاع الخاص على حدا سواء – والدولة التي تمتلك سلسلة موانئ متكاملة بإمكانات لوجستية عالية ستمتلك اقتصاداً قوياً متيناً يستطيع مواجهة أي تغيرات اقتصادية دولية – وحيث إن دور الموانئ السعودية جزء لا يتجزأ من دائرة الاهتمام للحركة الملاحية العالمية، فقد أعطت القيادة في المملكة اهتماماً بالغاً في تطوير الموانئ وإنشاء موانئ جديدة عصرية تواكب التطور العالمي.

مواني المملكة عصرية

اليوم تعمل هيئة المواني على روح الابتكار، وتحقيق القيمة المستدامة عبر العمل على النمو العالمي والخدمة والتميز، وانطلاقاً من فلسفة عمل جوهرية قائمة على توفير خدمة استثنائية للمستفيدين من خدمات الموانئ مدفوعة بعوامل التميز والابتكار والربحية ، وتطوير الخدمات اللوجستية فيها ، ويظهر هذا جلياً من خلال السعي لتحقيق رؤية سمو سيدي ولي العهد .

نهاية الطريق:
طموح هيئة المواني مع الرؤية في 2030

•زيادة الطاقة الاستيعابية في الموانئ لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية.

•رفع حصة المملكة في سوق إعادة الشحن إلى 45٪.

•رفع نسبة تشغيل الموانئ إلى 70٪ من طاقتها الاستيعابية الإجمالية.

•تحسين تصنيف المملكة على مؤشر الأونتكاد، ورفعه إلى المرتبة 80 على مستوى دول المؤشر.

•رفع تصنيف المملكة على مؤشر الأداء اللوجستي إلى 4.01.

•تقدم ترتيب المملكة في مؤشر الخدمات اللوجستية إلى المرتبة 10 عالميا وضمان ريادتها إقليميًا.

•رفع عدد مراكز الخدمات اللوجستية لإعادة التصدير إلى 30 مركز.

•تحسين تصنيف المملكة في مؤشر التجارة عبر الحدود ورفعها إلى المرتبة 35 على مستوى العالم.
فؤاد الأحمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى