لماذا لا تستثمر وزارة النقل في إعلانات الطرق حتى لا تكون طرقنا صامته ..
فؤاد الأحمدي ..
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالمياً في ترابط الطرق، وفي السنوات الأخيرة، عملت السعودية على توسعة وتحديث شبكة الطرق والطرق السريعة الوطنية لديها، لتلبية المتطلبات المشتركة المتزايدة للسكان، والتوسع الحضري، والنمو الاقتصادي والزيادة الحادة في استخدام السيارات، ويبلغ أجمالي أطوال شبكة الطرق التابعة لوزارة النقل والخدمات اللوجستية أكثر من 75000 كم من الطرق لربط المدن، كما يبلغ إجمالي طول الطرق السريعة العاملة أكثر من 5,000 كم، وتعمل الوزارة أيضا على تطوير طرق فرعية بطول 49 ألف كيلومتر لتصبح طرقاً مزدوجة.
هذه الأطوال الممتدة يجب أن تستغل بشكل كامل في زيادة الإيرادات وضخ مزيد من الأموال التي تساهم في دفع عجلة تنمية المشاريع الحيوية التي تتبناها وزارة النقل والخدمات اللوجستية بقيادة معالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر .
حيث أن التعاقد مع شركات الإعلانات لوضع الشاشات الدعائية على أكتاف الطرق السريعة التي تشرف عليها وزارة النقل سيعود عليها بملغ يتجاوز المليار ريال سنويا .
أن سوق الإعلانات ضخم للغاية وفي نمو مستمر مع التطور والحركة المستمرة التي تشهدها طرق مملكتنا .
ومن الممكن الإستفادة من هذه الإعلانات في المناسبات الوطنية والتوعية وفق ضوابط الطريق بحيث لا تؤثر على قائد المركبة .
أطرح هذه الفكرة بين يدي وزارة النقل ودراستها والإستفادة منها وتخصيص إدارة خاصة بها تطور المنتوجات الدعائية وأستقبال المستثمرين وفتح المناقصات فيما بينهم .
نهاية الطريق : منظومة النقل تتطور بشكل كبير للغاية بما يواكب رؤية المملكة 2030 وفي المستقبل القريب سوف نلمس ذلك من خلال طموح الوزارة التي تعمل ليل نهار على كافة الأصعدة للنمو السريع في عدد السكان والسائحين ..