النقل البحري

بعد انتهاء المده المحدده بلديه الدمام تزيل القوارب المهمله من علي الشاطئ

بعد انتهاء المده المحددة التي اعطتها بلدية شرق الدمام لاصحاب القوارب المهمله والتي استمرت لاكثر من شهر، قامت البلديه بالبدأ بإزالة القوارب من الشاطئ الشرقي بكورنيش الدمام، ودعتهم لمراجعتها تمهيدًا لإزالتها قبل انتهاء المهلة، واتخاذ الإجراءات النظامية حيالها، وذلك ضمن جهودها المتواصلة في إزالة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري.

قال عضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية والصياد بفرضة الدمام محمد المرخان: إن المهلة انتهت دون مراجعة أكثر أصحاب المراكب التالفة البلدية، والسبب هو أن أكثر ما يتواجد في الكورنيش من مراكب مهملة، والتي يزيد عددها على 20 مركبًا، لا تخص الصيادين الرسميين بفرضة الدمام، بل ترجع أملاك هذه المراكب لأصحابها المتوفين، أو لأشخاص قد انتقلوا من المنطقة الشرقية، ونتيجة للإجراءات الموسعة والأنظمة المتعددة أهمل هؤلاء القوارب وبقيت بموقعها منذ سنين.

وأوضح أن فرضة الدمام تأسست منذ عام 1398هـ، ويوجد فيها أكثر من 200 مركب «طراد»، و7 لنشات، وأن الخدمات المقدمة بها «فقيرة» -بحسب وصفه- مشيرًا إلى أن البلدية نفذت عدة حملات، وأزالت عددًا من القوارب، وأنها قبل جائحة كورونا، أنذرت برفع القوارب التالفة الموجودة على الساحل، وسحبت القوارب وجمعتها في موقع واحد، مختتمًا: «نحن كصيادين نؤيد إجراء وعمل بلدية شرق الدمام وحملتها، ونؤيد ذلك بشدة حتى يبقى الساحل جميلا خاليا من الملوثات البصرية».

من جهته، لفت الصياد بفرضة الدمام منصور المسلم إلى أن القوارب التالفة الموجودة في الكورنيش الشرقي لا تمت للصيادين الرسميين بصلة، وأن الصيادين يحافظون على البيئة، ولا يتركون ما يضرها أو يشوهها، مؤكدًا تأييد الصيادين لإجراء البلدية برفع أي من القوارب التالفة والمهملة؛ لأن ذلك يشكل تشوها بصريا.

وأشار إلى وجود نحو 150 صيادًا بفرضة الدمام، وجميعهم يملكون قوارب غير تالفة، ولكن بعضها متوقف بسبب نقص العمالة، موضحًا أن الصيادين يهتمون بمراكبهم حتى وإن كانت متوقفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى