النقل الجوي

انتعاش حركة المسافرين جوا في أغسطس

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن بيانات المسافرين لشهر أغسطس 2022، سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً في حركة المسافرين نسبته 144.9% في أغسطس الماضي مقارنةً مع أغسطس 2021، وارتفعت السعة بنسبة 72.2% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وعامل الحمولة بواقع 23.7 نقطة مئوية ليبلغ 79.8%.

وأظهرت البيانات حفاظ قطاع السفر الجوي على معدلات تعافيه القوية، إذ ارتفع إجمالي حركة المسافرين (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 67.7% في أغسطس 2022 مقارنةً مع الشهر نفسه من العام الماضي، ووصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى نسبة 73.7% من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

وانتعشت حركة السفر المحلية في أغسطس 2022 بنسبة 26.5% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وسجل إجمالي حركة السفر المحلية في شهر أغسطس 2022 ارتفاعاً بنسبة 85.4% من مستوى الفترة ذاتها من عام 2019.

115.6 % ارتفاعا في حركة السفر العالمية

ارتفعت حركة السفر العالمية بنسبة 115.6% قياساً بمستويات أغسطس 2021، إذ حققت شركات الطيران في آسيا أقوى مستويات النمو على أساس سنوي.

وسجلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر للرحلات الدولية في شهر أغسطس 2022 نمواً بنسبة 67.4% من مستويات أغسطس 2019.

وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي ويلي والش: “اتجه موسم السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي نحو ذروته، ليسجل في ختام الموسم مستويات مرتفعة”.

وأضاف: “تحقق مستويات الطلب على السفر تقدماً ملحوظاً رغم الاضطرابات الاقتصادية الراهنة. وسيساهم رفع قيود السفر في بعض الوجهات الآسيوية الرئيسية، مثل اليابان، في تسريع وتيرة التعافي في القارة الآسيوية. وتُعد الصين السوق الكبرى الأخيرة التي ما زالت تطبق قيود مشددة للدخول إليها فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19”.

ويصادف هذا الأسبوع مرور عام على اتخاذ شركات الطيران الأعضاء في إياتا خلال اجتماعها العمومي السنوي قراراً تاريخياً بالالتزام بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأضاف والش: “يلتزم قطاع الطيران بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 انسجاماً مع اتفاقية باريس للمناخ. ويتطلب تحقيق هذا الهدف إقرار سياسات حكومية داعمة لعملية التحول في مجال الطاقة”.

وتوقع أن تتوصل الدول الأعضاء، خلال الدورة 41 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي، إلى اتفاق محدد لاعتماد الهدف الطموح طويل الأمد لتحقيق الحياد المناخي في قطاع الطيران.

وبرزت أهمية قطاع الطيران في عالم اليوم عندما أوشك القطاع على التوقف كلياً خلال أزمة كوفيد-19.

وتابع: “نعتزم المضيّ قدماً لتحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد التي توفرها حركة السفر العالمية المستدامة، في حال انسجام الرؤية السياسية للجهات الحكومية مع التزام القطاع بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى