مبادرة مستقبل الاستثمار تناقش مستقبل السياحة عقب جائحة كورونا
ناقشت الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار تعافي القطاع السياحي عقب جائحة فيروس كورونا، وأبرز المقومات التي تمتلكها المملكة وتسهم في أن تجعلها وجهه سياحية عالمية.
وأكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في جلسة حوارية ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار أن قطاع السياحة تمكن من التعافي بنسبة 60% مقارنة بـ2019، حيث بدأ الإقبال يزيد على السفر، وتمكن أيضًا من استعادة 200 مليون وظيفة مقارنة بـ60 ألف وظيفة خسرها أصحابها أثناء الجائحة.
وبين معاليه أن المملكة تمكنت من تحقيق أرقام تاريخية فيما يتعلق بأعداد الزوار وحجم الإنفاق على السياحة، مشيرًا إلى أن القطاع شهد تحسنًا كبيرًا هذا العام أكثر مما كان متوقعًا له، مفيدًا بأن البنك الدولي توقع أن يتباطأ النمو العالمي، ولكن النتائج تظهر أن قطاع السفر والسياحة سيزيد عن معدل النمو المتوقع، وتوقع زيادة عدد السياح في المملكة بنسبة 300% في عام 2030.
وأفاد الأستاذ الخطيب بأن القطاع السياحي يسعى إلى أن يسهم بـ10% في إجمالي الناتج المحلي، وأن يكون من أحد أفضل الوجهات السياحية حول العالم، منوهاً بتوفير جميع الموارد التي تخدم الشأن السياحي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ بهدف جعل المملكة أفضل وجهة سياحية.
وقال معاليه: “نحن الآن في منتصف الطريق وحققنا الكثير من النجاحات والفرص التي ستجعل من المملكة في مقدمة الوجهات السياحية، ونسعى إلى تعظيم الفائدة بتقديم أفضل تجربة لزوار المملكة، ونستثمر في القوى العاملة، وأعلنا عن مليون وظيفة من خلال العديد من البرامج”.
وأوضح أن المملكة تتمتع بكل المقومات السياحية؛ فلديها البحر ألاحمر والجبال والثقافة والمدن، ويجري العمل على أن تكون الرياض المكان الأول للسياحة والسفر، متناولًا موضوع إنشاء مركز الاستدامة الذي من شأنه أن يحمي الوظائف ويحمي البيئة والحياة الاجتماعية.