السفر و السياحة

ديسمبر المقبل.. تنظيم “مهرجان فست للطعام السعودي” في الرياض

 تنظم هيئة فنون الطهي النسخة الثانية من مهرجان فيست للطعام السعودي خلال الفترة من 12 إلى 29 ديسمبر المقبل، في مدينة الرياض، بهدف الاحتفاء بالتراث الوطني للأطعمة من خلال تقديم تجارب ثقافية تعليمية وتثقيفية لجميع الفئات المجتمعية

وتسعى الهيئة إلى أن يكون المهرجان الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ومرجعاً عالمياً للاحتفاء بتراث الطعام الوطني، وذلك من خلال تحويله إلى منصةٍ شاملة، تتضمن تجارب عائلية وترفيهية في مناطق مخصصة، وفرص تعلّم أساليب خاصة ومثيرة للاهتمام من الطهاة المحليين والدوليين، والالتقاء بشخصيات رائدة في المجال، بالإضافة لمجموعة واسعة من المطاعم لجميع شرائح منظومة الطهي السعودية

كما سيقدم المهرجان عروضاً ترفيهية متعددة الوسائط حول الطعام؛ لاستكشاف نكهات جديدة، ومسابقات الطهي، وبحث فرص المشاريع المتاحة للشركاء الدوليين مع المحليين، إلى جانب تصدير الأفكار المميزة من المملكة إلى العالم، والتعريف بثقافة وتاريخ المملكة ومنطقة الشرق الأوسط من خلال الطعام

وسيقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات في ثمان مناطق رئيسة، التي تشمل منطقة مخصصة لتراث فن الطهي بالمملكة؛ لتمكن الزوار من تذوق المكونات والوصفات الشهيرة لكل منطقة من مناطق المملكة عبر التجارب التفاعلية ودمجها بالعروض الحية (الفلكلورية)، وأخرى للنخيل والتمور سيخوض من خلالها الزائر تجربة شاملة لتسليط الضوء على تميّز المنتج المحلي، أما منطقة العروض فستشهد مسابقات للطهي وفعالياتٍ تقام على مسرح معد خصيصاً لها، ومنطقة الأطفال والمزرعة التفاعلية التي ستمكنهم من تحضير الأطباق البسيطة تحت إشراف متخصصين باستخدام المنتجات والمكونات المحلية في مزرعةٍ حقيقية تنمو فيها المحاصيل؛ لتمكنهم من رؤية كيفية عمل النظام الغذائي بأكمله

وسيضم منطقة تعليمية تُعقد فيها ورش العمل، والعروض الحيّة حول موضوعات مختلفة في مجال فنون الطهي من طهاة محليين وعالميين. وفي الوقت ذاته تأتي منطقة الأعمال لتعرض الفرص والاتجاهات الحديثة في القطاع عبر عقد جلسات نقاش يقودها متخصصون من حول العالم وشركات دولية؛ لخلق فرص تدعم القطاع بالمملكة

وسيتضمن المهرجان منطقة مخصصه لمتجر الهدايا و بيع كتب الطهي والسوق لشراء منتجات الطعام المحلية وكتب الطهي وتوقيعها وإطلاقها، وأخيراً منطقة المطاعم الموزعة حول المهرجان التي يرجح أن تكون الأكبر من بين مناطق المهرجان، بحيث تضم مطاعم وعربات أطعمة لتقديم أكثر من 200 مفهومٍ عن الطعام

ويأتي امتداداً للنسخة الأولى التي احتضنتها مدينة جدة في العام الماضي، وذلك في إطار توجه الهيئة في توفير منصة محلية تحتفي بفنون الطهي السعودي، وتقدمها بوصفها منتجاتٍ ثقافية ذات دلالات حضارية، إلى جانب تجهيز مساحات تمكينية للطهاة السعوديين؛ لعرض مُنتجاتهم ومهاراتهم، والإسهام في تقديم محتوى تعليمي تثقيفي وترفيهي لجميع فئات المجتمع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى