واعد المتعة على شواطئ العروس..”الكرفانات المتنقلة”.. إجازة بنكهة فريدة
جذبت البيوت المتنقلة “الكرفانات”، بأشكالها وأنواعها المختلفة الفريدة، مرتادي واجهة جدة البحرية على ساحل البحر الأحمر؛ لتضيف تجربة فريدة للزوار والسياح للاستمتاع بأوقاتهم على شواطئ عروس البحر الأحمر.
وأضحت “الكرفانات” البيت المتنقل السريع والمكان الأنسب الذي يفضّله العديد من زوار الواجهة البحرية، بعد أن طرأت عليها تحديثات وتغييرات في الشكل والجوهر والمضمون، جعلت منها فكرة جديدة للتخييم؛ لما توفره من سهولة في الانتقال من مكان إلى مكان آخر مع توفير كامل المتطلبات، بجانب توفير كل سبل الراحة والمعيشة داخل الكرفان.
ويحرص مرتادو هذه العربات المتنقلة الموجودة على جنبات الواجهة البحرية على الاستمتاع بمنظر البحر وأوقات الغروب، والمشاركة في الأنشطة الترفيهية التي تتوفر على طول الواجهة، والتي تجعل من تجربة الكرفانات متعة تستحق التجربة في كل عام.
ومع اعتدال الأجواء هذه الأيام يستعد الأغلبية من المتنزهين للتخييم بالكرفانات في مناطق نائية بعيدة عن التجمعات السكانية وخاصة في البر، يقصدون هذه الأماكن للاستمتاع بالأجواء البرية بعيدًا عن صخب المدينة، وممارسة بعض الهوايات والفعاليات للتسلية والترفيه، حيث يبدأ التجهيز لهذه النزهة التي قد تستمر لأيام وأسابيع، من خلال توفير المستلزمات الضرورية للطبخ والشواء وإعداد الشاي والقهوة خلال رحلات التخييم.
وتتنافس الشركات المُصنّعة لسيارات “الكرفانات” لتطبيق فكرة التصميم الهندسي الجذاب الذي يجمع بين الأداء والإمكانيات العالية، وسهولة القيام بتغيير البيئة المحيطة من خلال الانتقال بالسيارة من مكان إلى مكان آخر وفي أي وقت والمجهزة بوسائل الراحة المتناغمة مع الحياة العصرية، في حين تحتوي معظم هذه الكرفانات على عِدة غُرف مجهزة بأثاث ومفروشات وأجهزة ومعدات منزلية، فيما يتم تجهيز أنواع من المقطورات بعجلات لقطرها وتحريكها بسهولة.
وأفاد أحد مُلاّك الكرفانات عبدالله البحيري بأن رحلة التجول بالكرفان تجمع ما بين المتعة والتنوع بين البقاء في المدينة والتنقل والسفر لمناطق أخرى وبيئات مختلفة، لافتًا إلى أن المساحة الكبيرة للكرفان تجعله أكثر راحة واستقرارًا وانسجامًا بجانب استيعابها لعددٍ أكثر من الأشخاص.
وعن تجربة قضاء الإجازات داخل الكرفان، أبان محمد المرواني أن اختيار إطلالات الكرفانات على الشاطئ تمثل أجمل اللحظات باعتبارها تجربة مميزة، مفيدًا أن وفرة الكرفانات أسهمت في تلبية أذواق زوار الواجهة البحرية بحسب احتياجات أعداد أفراد الأسرة وتوفير كل المتطلبات للاستمتاع بأوقاتهم.