الشحن

وزير الإعلام اليمني يقترح طريقة بسيطة للغرب لتأمين طرق الشحن الدولية في المنطقة.

اقترح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني طريقة بسيطة للغرب لتأمين طرق الشحن الدولية في المنطقة. حيث أنه منذ أن غزت روسيا أوكرانيا، تحاول أوروبا إيجاد بدائل للغاز الروسي، وتركز حتما على دول الخليج العربي

ولفت الإرياني في مقال باللغة الإنجليزية إلى هجمات الحوثيين بالأسلحة الإيرانية على السفن التجارية والنفطية التي تمر في البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب والهجمات الإيرانية على السفن في الخليج العربي؛ ما يشكل تهديداً كبيراً على الأمن القومي للمنطقة والأمن البحري العالمي حيث تمر 10% من التجارة العالمية عبر مضيق باب المندب

وقال الإرياني في المقال الذي نقله يمن مونيتور إلى العربية إن العالم الغربي تتعامل في سياستها في المنطقة مع الأعراض وليس السبب الجذري

وأضاف: أن الحل الأبسط هو تبني الاستراتيجية المعروفة باسم نظرية المنبع (the upstream theory)، والتي تتبع الأعراض إلى أصل المشكلة

لافتاً إلى أن الصين تدرك تماما أهمية هذه المنطقة. وهي تسعى إلى استعادة نفوذها العالمي من خلال مبادرة الحزام والطريق الصينية، والاستثمار في جيبوتي، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الضخمة هناك في الوقت الذي تستعد فيه لفرض نفسها تدريجيا على المنطقة، مع تقويض فرص الولايات المتحدة على وجه التحديد

وأضاف أنه بدلا من تشكيل المزيد من المبادرات وبذل الملايين والكثير من الجهد في حماية الممرات الملاحية التجارية، ينبغي على القادة المعنيين في أوروبا على وجه الخصوص تكريس جهودهم لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية التي تمثل كامل الطيف السياسي والاجتماعي اليمني، بما يمكنه من فرض السيطرة وإرساء الأمن والاستقرار على طول الشريط الساحلي اليمني

وتابع: في الوقت نفسه، من شأن ذلك أن يحد من الحوثيين وقدراتهم العسكرية، الذين شاركوا مؤخرا في الحرب الإيرانية غير المعلنة على البنية التحتية للطاقة والمنشآت والموانئ وناقلات النفط في المياه الدولية

واختتم بالقول: الأدلة موجودة والحلول مطروحة على الطاولة. هل يمكن للدول الأوروبية التعامل مع الأسباب الجذرية للمشكلة، أم أنها ستستمر في إضاعة المزيد من الوقت في التعامل مع الأعراض؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى