السفر و السياحة

زوار مهرجان شتاء درب زبيدة يتوقفون لمشاهدة إبداعات “التطريز اليدوي”

نجحت العروض اليدوية الحية للحرفيين والحرفيات، في جذب شريحة واسعة من زائري مهرجان شتاء درب زبيدة في قرية لينة التاريخية، من تنظيم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، الذي تستمر فعالياته حتى 15 من شهر مارس المقبل.

وتمكنت سلمى الشمري الماهرة في “حياكة الرسومات الثمودية” من أن تُلفت أنظار الزوار بمهارتها في فن التطريز اليدوي إحدى المهن والحِرَف القديمة التي كانت النساء تمارسها في السابق؛ حيث لم يكن يخلو بيت في ذلك الوقت من وجود الأدوات المستخدمة في التطريز.

وقالت “سلمى”: التطريز هو فن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط.

وأوضحت أنها تعتمد على مهارة صناعته ولمسته اليدوية وبراعتها في ذلك؛ حيث تعمل على النقش الصخري الثمودي، وتقوم برسم الأشكال مستخدمة خيوطًا متنوعة وأشكالًا متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.

وأشارت إلى أن الأعمال التي تُنتجها، عليها إقبال وطلب من الزوار من داخل المملكة وخارجها؛ وخاصة من النساء، إضافة إلى حرص الأمهات على شراء بعض الملابس الشعبية المخصصة ونقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعات بأنواعها المختلفة والمستخدم فيها خامة القطيفة، وتختلف مدة العمل على التطريز على حسب القطعة؛ فهناك قطعة تستغرق شهرًا وبعضها يستغرق أسبوعًا وبعض القطع تستغرق يومًا واحدًا.

يشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال إتاحة الفرصة للحرفيين والحرفيات في مثل هذه المهرجانات الهادفة، إلى إبراز التراث الثقافي للفنون الحرفية في المملكة، وتفعيل دور البيوت الحرفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى