يقف زوار معرض ملتقى طويق للنحت 2030 مبهورين أمام المنحوتات التي أبدعها فنانون عالميون، سكبوا خبراتهم في المنحوتات ذات الصبغة الإبداعية ويستمر المعرض الذي انطلقت فعالياته اليوم، ويستمر حتى 10 فبراير الجاري في “درة الرياض” بمدينة الرياض, ويضم المعرض 30 منحوتة من أحجار مناطق المملكة، أبدع في نحتها 30 فناناً من 20 دولة حول العالم. ويعد “ملتقى طويق للنحت” أحد برامج “مشروع الرياض آرت” وهو أحد مشاريع الرياض الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض -حفظهما الله.
ويشتمل المعرض على عرض أعمال المنحوتات في “درة الرياض”، إلى جانب تنظيم برنامج متنوع من الحوارات الفنية والثقافية والزيارات التعليمية، ولا تتطلب زيارة المعرض إجراء حجز مسبق.
من جانبها أوضحت مديرة ملتقى طويق للنحت سارة الرويتع، أن الملتقى استخدم أحجار النحت من أرض المملكة للمرة الأولى منذ إطلاقه، وتحديداً حجر “الجرانيت” و”حجر الرياض”، حيث أبدع الفنانون في تحويلها من كتلِ صخرية إلى أعمال فنية إبداعية، مؤكدةً حرص الملتقى على مواصلة توظيف مختلف الموارد الطبيعية المحلية في كافة النسخ القادمة من الملتقى.
وأضافت أن الملتقى شهد خلال فترة النحت الحي، إقامة العديد من ورش العمل والزيارات التعليمية ضمن برنامج الشراكة المجتمعية للملتقى، في الوقت الذي استمتع فيه الزوار بمشاهدة مراحل النحت الحي ضمن جولات إرشادية وتعليمية، أسهمت في نقل المعرفة والثقافة حول فنون النحت، وأساليبه والأدوات المستخدمة فيه، والزمن الذي تستغرقه كل منحوتة.
وكانت لجنة الخبراء في الملتقى، قد قامت بتقييم أعمال أكثر من 650 فناناً من 61 دولة حول العالم، تنافسوا على المشاركة في الملتقى، وفاز منهم 30 فناناً من 20 دولة بفرصة عرض أعمالهم في نسخة الملتقى لهذا العام تحت شعار “مدى الانسجام”.
يذكر أن المنحوتات والأعمال الفنية المشاركة في الملتقى ستوزع في الساحات والمناطق العامة في مختلف أرجاء مدينة الرياض بشكل دائم.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!