السفر و السياحة

تزلج على الرمال و”شبة ضو” وشواء.. سحر التخييم بالجوف يحكي قصصه

تسجّل مواقع الربيع في منطقة الجوف شمال المملكة تجارب ممتعة، ويحظى المكشات والبر بالتجربة الأكثر رواجًا؛ حيث يتمتع أهالي المنطقة بالعديد من التجارب برحلات تنزّه ممتعة تختلف حسب الأجواء والأوقات، فهناك نزهات نهارية وأخرى بالليل، وكل منها ذو طابع ولون مختلف، لكنها تتفق في روعة ربيع الجوف.

وتتنوع جلسات المتنزهين ما بين “الرواق”، وهو حائط مصنوع من السدو لجلسة مؤقتة لصدّ الرياح والتخييم، ولكن يبقى التخييم هو التجربة الممتعة في أوقات العشب بمنطقة الجوف، حيث تبدأ أعمدته بالنهوض منذ ولادة الأجواء الباردة وتستمر واقفة حتى رحيل الربيع، وتتنوع الأجواء داخل المخيمات بدءًا من تجميلها بألوان السدو المختلفة إلى شبة النار، وتحضير القهوة والشاي والطبخ والشواء، وتحفها جلسات برية متنوعة بديكور شعبي من موروث المنطقة.

وتبدأ فعاليات التخييم وقت النهار بالتجول في الصحراء، حول المخيمات والاستمتاع بما يحفها من عشب، ومشاهدة الجِمال والأغنام ورعاتهما حول الموقع، وتناول القهوة تحت أشعة الشمس الدافئة، والتزلج على الرمال، وعندما يحل الظلام يلتم المتنزهون حول منقد النار وشبة الضو، ويتبادلون الأحاديث والقصص ويشربون حليب الإبل والقهوة العربية، ثم يشرع المتنزهون بإعداد وجبة العشاء بالطهو أو الشواء في أجواء ممتعة.

كما يشارك المقيمون أبناءَ المنطقة التنزه سواء في الرحلة معهم أو بالتنزه مع عائلاتهم وأصدقائهم؛ بعد أن خاضوا تجارب سابقة جعلت منهم عشاقًا لمثل هذه الرحلات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى