النقل الجوي

وصلت أكثر من 30 سيدة روسية إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس على متن رحلة دولية

في أحدث موجة هجرة للروسيات “الفارات” من الأوضاع الاقتصادية الصعبة ببلادهن، والراغبات في الحصول على الجنسية الأرجنتينية لأبنائهن؛ وصلت أكثر من 30 سيدة روسية إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس على متن رحلة دولية، مساء الخميس.

وأوضحت مديرة الهجرة الوطنية الأرجنتينية، فلورنسيا كارينيانو، لمحطة تي إن المحلية، الجمعة، أن 33 امرأة روسية يبدو أنهنّ في الثلث الثالث من الحمل، وصلن على نفس الرحلة إلى مطار بوينس آيرس الدولي الخميس.

ومنذ شهر أغسطس الماضي تشهد الأرجنتين تدفقًا للمهاجرين الروسيين الفارين من حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي أدت إلى خنق الاقتصاد المحلي؛ بحسب وكالة بلومبيرغ.

وأبرزت المسؤولة الأرجنتينية، وفق الحرة، أن “عدد الوافدين الروس مذهل حقًّا”، كاشفة أن “من بين 10500 روسي دخلوا الأرجنتين العام الماضي، كان أكثر من نصفهم نساء حوامل، وصلن في الأشهر الثلاثة الماضية”.

ولا تفرض الأرجنتين تأشيرات دخول أمام السائحين الروس؛ مما يدفع الروسيات لاختيار هذا البلد بحثًا عن الرعاية الصحية الجيدة، ثم الجنسية التي تمنح تلقائيًّا للأطفال المولودين في البلاد، وتتيح إمكانية حصول الآباء عليها أيضًا.

وتعدّ الأرجنتين من أسهل البلدان في العالم للحصول على الجنسية؛ حيث يمكن للأجانب اكتسابها بعد عامين فقط من الإقامة. ويمنح جواز السفر الأرجنتيني حامله حق الوصول إلى 170 دولة؛ وفقًا لمؤشر Henley Passport.

وفي حين منحت غالبية النساء اللائي وصلن في رحلة الخميس حقّ الدخول إلى البلاد كسائحات، تم إيقاف ستّ منهن كن يسافرن بمفردهن، “بسبب عدم امتلاكهن الوثائق الصحيحة، أو عدم حجزهن المسبق لرحلات العودة”؛ بحسب مديرة الهجرة الأرجنتينية.

وفي سياق متّصل أوردت صحيفة “الغارديان” أن سلطات الهجرة في الأرجنتين بدأت في مواجهة الظاهرة الآخذة في التزايد منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

ونقل المصدر ذاته، عن مديرة مكتب الهجرة الأرجنتيني فلورنسيا كارينيانو، أنه تم فتح تحقيق قضائي فيما وصفته بـ”العمل المربح لشبكات تعد بمنح جوازات سفر أرجنتينية للآباء الروس”.

وأضافت المسؤولة أن حوالي 7000 سيدة عادت إلى وطنها بعد الولادة في الأرجنتين، وتركن المحامين المحلّيين لتقديم طلبات الحصول على الجنسية للطفل، ثم والديه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى