نفذت شركة مطارات الرياض التي تتولى مسؤولية إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله، فرضية محاكاة حادث انحراف طائرة في ساحة مطار الملك خالد الدولي؛ للوقوف على مستوى جاهزيتها واستعداداتها لمواجهة تلك الحالات الطارئة حال وقوعها، لا قدر الله.
شارك في الفرضية جميع القطاعات المعنية بمطار الملك خالد الدولي بهدف بحث وتقييم مجمل الإجراءات والتنسيقات المتبعة لمواجهة تلك الحالات الطارئة التي تقتضي سرعة الاستجابة والتدخل وفق الخطط المعدة مسبقًا للتعامل مع هذه الحالات.
من جهة أخرى، قال المهندس محمد بن عبدالله المغلوث الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض: إن فرضية محاكاة حادث انحراف الطائرة المدنية التي جرى تنفيذها تمكنت وبنجاح تام من تحقيق سائر الأهداف المنوطة بها، وضمن الأوقات الزمنية المحددة مسبقًا، لتثبت التجربة مدى فاعلية خططنا المرسومة لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.
وأضاف “المغلوث” أن الفرضية تضمنت كل السيناريوهات المحتملة على أرض الواقع؛ ما أسهم في تعزيز مختلف آليات التعامل الأمني والتقني بما يضمن ارتفاع معدلات السلامة والنجاة حال وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً، لا قدر الله.
ووجّه “المغلوث” شكره لمنسوبي مطارات الرياض، ولجميع ممثلي القطاعات المشاركة في أعمال الفرضية؛ لما أبدوه جميعًا من تخطيط، وتنفيذ فاعل، والتزام تجاه مخرجات هذه الفرضية التي درجت مطارات الرياض على تنفيذها بين فترة وأخرى للتأكد من مدى فاعلية استعداداتها وإجراءاتها المتبعة لمواجهة مختلف الحالات الطارئة التي قد تعترض مجمل سير العمليات التشغيلية الأرضية أو الجوية التي تتبع للمطار.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!