السفر و السياحة

جيل الثمانينيات الأكثر تأثرًا.. “ركن الذكريات” يجذب زوار مهرجان البن بجازان

أعاد “ركن الذكريات” زوار مهرجان البن السعودي العاشر، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بمنطقة جازان، بالتعاون مع محافظة الداير، لذكريات طفولتهم؛ لا سيما لجيل الثمانينيات وما سبقها بقليل، من خلال عرض منتجات قديمة، يصعب إيجادها في الأسواق الحالية.

وذكر المشرف على الركن يحيى المالكي، أن الركن يشهد إقبالًا من الزوار، للتعرف على محتوياته التي تضم أكثر من “500” قطعة قديمة تضم مجموعة من المواد الغذائية المنوعة التي اشتُهرت في الماضي بإشكالها، ومثلها الألعاب القديمة، والأغلفة والصناديق الخاصة بها، ومن بينها مشروبات غازية وعصائر وتشكيلة منوعة من اللبان والبسكويت والحلوى.

وقال “المالكي”: يُعرض في الركن مجموعة من ألعاب الأطفال والكتب المدرسية القديمة، التي كانت محل إعجاب العديد من الزوار وخاصة كبار السن، وعدد من التلفزيونات والمسجلات والكشافات الليلية والنواظير وكاميرات التصوير القديمة والدلال التي تُقارب أعمارها 200 سنة، والسرج والفوانيس التي كانت تستخدم في الماضي، والتي اختفى العديد منها اليوم؛ بينما قام العديد من الزوار بمهام الشرح لأطفالهم عن هذه المنتجات وتعريف الجيل الحالي بها.

وأوضح أن المشاركة تأتي لتعريف الزوار والجيل الحالي بما كانت عليه حياة آبائهم وأجدادهم من بساطة، وتعرفوا على تاريخ عدد من المنتجات ومراحل تطورها.

من ناحية أخرى، حازت عروض فِرَق الفنون الشعبية المشاركة في فعاليات مهرجان البن السعودي العاشر بمحافظة الداير، على إعجاب الزوار من خلال تقديم العديد من الفقرات ونماذج الألوان التراثية والشعبية.

وتأتي مشاركة فرقة الفنون الشعبية في المهرجان، لأهمية التراث في السياحة؛ كونه يجسد الحضارة الإنسانية التي تتمثل في حياة الآباء والأجداد بمختلف محافظات المنطقة، كما تُعد أحد أدوات إحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة بما تزخر به المحافظة والمنطقة بوجه عام من إرث ثقافي وحضاري عُرفت به منذ مئات السنين.

ويقدم المهرجان يوميًّا من خلال فعاليات “ليالي البن” العديدَ من اللوحات والعروض والألعاب الشعبية والتراثية التي تجسّد حياة الآباء والأجداد بالمنطقة؛ ومنها فنون “رقصة السيف والعرضة والعزاوي”، وغيرها من الفنون والألوان الشعبية التي تشتهر بها المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى