السفر و السياحة

شاهد من العوامية..3 أيام من الفعاليات المبهرة والإقبال الكبير احتفاءً بيوم التأسيس

اختتمت، يوم الجمعة، فعالية “يوم التأسيس” التي نظّمها مشروع “الرامس” بوسط العوامية؛ بالشراكة مع برنامج الرعاية والتأهيل “بناء”؛ حيث استمرت الفعالية ثلاثة أيام.

وقال مدير مشروع “الرامس” محمد التركي، إن الفعالية شهدت حضوراً لافتاً تجاوز 13 ألف زائر على مدى الأيام الثلاثة، مؤكداً أن الفعالية استطاعت استقطاب الزوار من مختلف محافظات المنطقة الشرقية، إضافة إلى بعض الزائرين من الدول الخليجية، مشيراً إلى أن التفاعل الكبير من الحضور طيلة عمر الفعالية يعكس قدرة أركان الفعاليات على استقطاب مختلف الفئات العمرية، مبيناً أن اللجنة المنظمة للفعاليات حرصت على التركيز على الطابع التراثي والوطني في مختلف الأنشطة، وكذلك التركيز على الأزياء التراثية بالدرجة الأولى.

وذكر “التركي”، أن العرضة السعودية التي قدمتها فرقة “أم الساهك” وجدت تفاعلاً كبيراً طيلة الأيام الثلاثة الماضية؛ حيث استمرت في أداء العروض وسط حضور كثيف من الزوار، مضيفاً أن الأنشطة التي قدمت في الأيام الثلاثة على خشبة المسرح، حظيت باهتمام كبير من لدن الزائرين، منوّهاً إلى البرامج المقدمة على المسرح توزعت على المسابقات والأنشطة الثقافية الخاصة بالمناسبة، مما أوجد حالة من التفاعل الكبير.

وأوضح، أن الازدحام الشديد لم يقتصر على برامج المسرح، بل شمل عديداً من الأركان الموزعة البالغة 50 ركناً مختلفة، وأن الازدحام استمر منذ اللحظات الأولى لإطلاق الفعاليات وتجاوز الساعات الأخيرة من عمر الفعالية.

من جانبها، ذكرت عضو برنامج الرعاية التأهيل “بناء” عفاف المحيسن، أن فعاليات يوم التأسيس جاءت نتيجة مبادرة 15 شخصاً من أصدقاء البرنامج، وأن عملية الاستعداد لإظهار الحدث بالشكل المطلوب استغرقت نحو 3 أشهر تقريباً، من خلال تنظيم عديد من الورش.
وأشارت إلى أن ركن الرسم حظي بمشاركة 15 فنانة تشكيلية، منها 12 فنانة في مجال الرسم الحر المباشر، إضافة إلى 3 خطاطين في مجال الخط العربي، وأكدت أن اللجنة المنظمة لفعاليات يوم التأسيس اشترطت على جميع الفنانات التشكيليات المشاركات اقتصار الرسم على الأعمال الوطنية، وذات العلاقة بيوم التأسيس والموروث الوطني.

ونبّهت إلى أن الفعاليات ضمّت “ركناً يختص بشرح تطور العلم السعودي، حيث تتم فيه طباعة العلم السعودي من قِبل أصدقاء البرنامج، ليقدم العلم بعد الطباعة كهدية للزائر، وذكرت أن ركن “الخوصيات” من الأركان الرئيسة في الفعاليات، وأن أصدقاء البرنامج صمّموا أكثر من 1000 ميدالية من السعف والخامات التراثية.

وتابعت: ركن “التلوين” احتوى على كراسات خاصة تم تصميمها من قِبل أصدقاء البرنامج، وخُصص لاستقبال الأطفال لممارسة هواية التلوين، مؤكدةً أن ركن “الحناء” شمل ممارسة الحرفية على أيدي الأطفال والكبار بشكل مجاني، موضحة أن الفعاليات تضمنت مسابقات على المسرح، إضافة إلى فقرات المسرح وبعض الأغاني والمسابقات التفاعلية “حركية – لفظية”.

وأضافت: ركن “دكان زمان” الذي يعيد الذاكرة للحقب الزمنية السابقة وجد تفاعلاً لافتاً طوال الأيام الثلاثة من عمر الفعاليات، مبينة، أن “دكان زمان” يحاول إعطاء الأجيال الحالية فكرة مبسطة عن نوعية المشروبات والعصائر والحلويات السائدة في السنوات الماضية، موضحة أنه يقدم الحلويات والبسكويت الذي يعود للحقبة السابقة بشكل مجاني لكل الزائرين طيلة أيام الفعاليات.

وأشارت إلى أن الرسومات البارزة على وجوه الأطفال التي تحمل الألوان “البيضاء والخضراء” تعكس الإقبال الكبير على ركن “الرسم على الوجوه”، فالرسم على وجوه الأطفال يبدو ظاهرة للعيان، لافتة إلى أن ركن الرسم على الوجوه من الأركان التي شهدت ازدحاماً شديداً من لدن الأطفال على وجه الخصوص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى