نسفت ألمانيا وإيطاليا خطة الاتحاد الأوروبي لحظر محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035 ، حيث تشن معاقل صناعة السيارات الأوروبية معركة ضد أهداف الكربون الطموحة.
يطالب البلدان ، موطن فولكس فاجن وفيات وفيراري ، بإعفاءات للسيارات التي تعمل بالوقود الاصطناعي ، مما قد يخفف من حدة الضربة التي تلحق بالصناعات القائمة.
ووصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني التأجيل بأنه “إشارة عظيمة” تكافئ جهود حزبه اليميني المتشدد حزب الرابطة. وكتب على تويتر: “لقد سمع صوت ملايين الإيطاليين”.
تؤكد النكسة التي تعرضت لها بروكسل على النفوذ السياسي لوبي السيارات في جميع أنحاء أوروبا ومخاوفها من أن يكون التحول الأخضر مكلفًا للوظائف.
لطالما طالبت شركة بورش ، المملوكة جزئيًا لشركة فولكس فاجن ، بالوقود النظيف الذي من شأنه أن يسمح لها ببيع سياراتها الرياضية التي تعمل بمحركات لسنوات قادمة ، في حين رفضت شركة فيراري الإيطالية تحديد موعد نهائي لصناعة السيارات الخارقة ذات المحركات.
قامت شركة Bosch الألمانية ، التي تزود شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم بأنظمة محركات وتعتبر بطيئة في تكنولوجيا البطاريات ، بالضغط أيضًا من أجل اعتبار الوقود الاصطناعي تقنية “نظيفة” من قبل المنظمين.
هذا الأسبوع ، تأرجحت روما وراء وزارة النقل الألمانية ، التي طلبت الأحكام الخاصة لما يسمى بالسيارات التي تعمل بالوقود الإلكتروني ، خاضعة للضغوط السياسية المتزايدة في الداخل.
غالبًا ما يُعتبر الوقود الإلكتروني ، الذي يتم إنتاجه باستخدام الكهرباء من الهيدروجين المتجدد والغازات الأخرى ، “متعادل الكربون”. يمكن استخدامها في محركات الاحتراق العادية ، وبالتالي إطالة عمر صناعة السيارات التقليدية في ألمانيا ، والتي تشكل حوالي خمس الإيرادات الصناعية للبلاد.
الحر المؤيد للسوق بشدة صناعة السيارات في البلاد ، يوم الخميس بشكل غير متوقع بتأييد وزارة الاقتصاد التي تديرها شركة جرين.
قال مايكل بلوس الألماني ، عضو البرلمان الأوروبي في البرلمان الأوروبي ، إن تأجيل التصويت كان “مصدر إحراج لألمانيا” ، مضيفًا أنه “يخلق فوضى ، ويجعل أنفسنا غير جديرين بالثقة تمامًا ويصبح عائقًا أمام حماية المناخ”.
ومن المتوقع أن تثير هذه القضية من قبل رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين عندما تحضر معتكفًا للحكومة الألمانية في نهاية الأسبوع.
قال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات إن برلين أرادت من اللجنة “التحرك” من خلال تقديم حل وسط يكون مقبولاً لجميع شركاء التحالف الألمان الثلاثة. لكن الشخص أضاف أنه لم يتم تلقي أي اقتراح حتى الآن.
قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: “يجب تسويتها داخل التحالف الألماني. واللجنة ليست حكما في نزاعات التحالف الداخلية
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!