كشفت تقارير جديدة أن برنامج السيارات ذاتية القيادة الذي تعمل عليه أبل كبير لدرجة أنه يتفوق على جهود كل من تسلا ومرسيدس في هذا المجال
تتردد الشائعات حول دخول شركة أبل إلى مجال السيارات، ولكنها تلاشت منذ ذروة انتشارها في عام 2021، عندما أرسلت شائعات عن ارتباط أبل بشركة كيا ، ومنذ ذلك الحين، كانت تويوتا وبورش في منافسة مع كيا، ولكن بخلاف بعض الاجتماعات والهمسات هنا وهناك، لا نزال بعيدين عن معرفة شكل سيارة أي كار من أبل
ومع ذلك، أصبحنا نعرف أن أبل تواصل التقدم بخططها لإطلاق سيارة ذكية في السوق. وفي خطوة من شأنها بالتأكيد المنافسة مع تسلا، يبدو أن أبل تضع وزنها وخبرتها التقنية في برنامج تطوير السيارات ذاتية القيادة
وفقًا لتقرير جديد، وبناءً على أحدث البيانات من برنامج المركبات الذاتية DMV في كاليفورنيا، زاد عدد سائقي أبل لنماذج القيادة الذاتية بشكل مستمر
حيث أصبح عدد السائقين للنماذج الأولية من سيارات أبل 201 سائق، بينما يتميز أسطول سياراتها ذاتية القيادة بقرابة 67 سيارة. وهذا يمثل نسبة أكبر بكثير من حصة تسلا، التي تنشر فقط 59 سائقًا عبر 14 سيارة. كما أن أسطول أبل الذاتي في كاليفورنيا أكبر من مرسيدس بنز، التي توظف 179 سائقًا لحوالي 55 سيارة
ومع ذلك، لا تزال أبل تتأخر وراء شركة وايمو (971 سائقًا و 326 سيارة)، وكروز (414 سائقًا و 709 سيارة)، وزوكس (1021 سائق و 167 سيارة)، في حين سجلت إنفيديا عددًا أعلى من السائقين بلغ 262 ولكن على عدد أقل من السيارات مع 13 سيارة فقط
قد يهمك: ظهور سيارة iCar.. لكنها ليست من أبل!
وتشير المعلومات الأخرى المستخلصة من التقرير إلى تورط سيارات أبل ذاتية القيادة في 16 حادثًا آخرها كان حادثًا طفيفًا مع حافة الرصيف- الذي وقع أثناء تشغيل السيارة يدويًا من سائق أبل البشري!
لذلك، بينما تبقى أبل صامتة بشأن احتمال دخولها عالم السيارات، فإننا نعلم على الأقل أن فريق الاختبارات الخاص بها يتوسع
وعلى الرغم من أن شركة أبل لم تجد شريكًا لإنتاج السيارة، إلا أن تقريرًا في نهاية العام الماضي أشار إلى أن المشروع يستهدف الإطلاق في عام 2026، وأن سيارة أبل، إذا تم إطلاقها في السوق، سوف تستهدف الفئة السعرية 100 ألف دولار، مما يجعلها منافسًا مباشرًا لتسلا موديل S ومرسيدس بنز EQS
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!