النقل الجوي

اعلان طيران بدر عن بدأ الرحلات إعتباراً من الأربعاء القادم بين بورتسودان و أديس أبابا

يكشف الارتياح الذي قابل به طيف واسع من الذين تقطعت بهم السبل داخل وخارج السودان لخبر إستئناف طيران بدر رحلاته بين السودان وإثيوبيا، مدى المعاناة التي ظل يتكبدها المسافر السوداني خاصة بعد قرار المملكة العربية السعودية إيقاف رحلات الترانزيت بين بورتسودان وجدة.
وبات بمقدور الذين وجدوا صعوبة كبيرة في السفر من وإلى السودان من محطات بخلاف جدة إتخاذ مطار أديس أبابا محطة ترانزيت في طريق وجهاتهم العالمية والعودة منها.

ووقفت مجلة طيران بلدنا اليوم الأحد على الازدحام الكبير للمسافرين السودانيين بادارة الجوازات بالقضارف لإكمال إجراءات السفر عبر البر إلى دولة إثيوبيا بغية إتخاذ ها محطة لوجهات عالمية، وكشف عدد كبير منهم عن أن وجهاتهم إلى دول أوربية وآسيوية وأفريقية وأنهم اختاروا السفر عبر البر الي إديس أبابا لعدم وجود بديل.
واعلان طيران بدر عن تسييّر رحلات إعتباراً من الأربعاء القادم بين بورتسودان أديس أبابا يُمثل طوق نجاة لمسافري الترانزيت الذين ستكون وجهتهم بورتسودان بدلاً عن القضارف في حالة طرح طيران بدر أسعار تشجيعية للتذاكر وذلك حتى لايدخل المسافر في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في عقد مقارنة بين تكلفة سفره عبر بورتسودان جوا وعبر القضارف براً،وبصفة عامة تصب خطوة طيران بدر في قناة تخفيف معاناة المسافر السوداني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى