النقل البحري

بعد سنوات من القلق.. بدء عملية سحب النفط من ناقلة “صافر” قبالة اليمن

بعد أكثر من ثلاث سنوات من القلق والتوتر والاتهامات المتبادلة، يستعد فريق دولي لسحب النفط من بدن ناقلة النفط المتهالكة الراسية قبالة الساحل اليمني.

منع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر يأتي هذا في أول خطوة ملموسة في عملية يجري الإعداد لها منذ سنوات، وتهدف إلى منع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر من النقالة المعروفة باسم “صافر”.

وحسب “سكاي نيوز” فقد كشفت منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى.

وأوضحت أن فريق الإنقاذ، تمكن من إرساء السفينة البديلة إلى جانب “صافر” في البحر الأحمر، ما يشير إلى الانتهاء من المرحلة التحضيرية التي استغرقت أسابيع.

الناقلة صافر في سطور

يذكر أن الناقلة الصدئة هي سفينة يابانية الصنع بُنيت في السبعينيات وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينيات، لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من نفط التصدير.

أضرار جسيمة على الاقتصاد العالمي

ومرارًا حذرت الأمم المتحدة وحكومات أخرى وجماعات بيئية من أن تسربًا نفطيًا يمكن أن يعطل الشحن التجاري العالمي، وقد يتسبب في أضرار لا توصف على الاقتصاد العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى