الخطوط السعودية ضمن أربع شركات طيران في الشرق الأوسط من بين أفضل 10 شركات طيران في العالم

أظهر معيار عالمي جديد أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تحتل المرتبة الأولى في العالم ، مع طيران الإمارات ، والخطوط الجوية القطرية ، والخطوط السعودية ، والخطوط الجوية التركية ، جميعها المواقع في أعلى 10 تصنيفات عالمية.

الدراسة ، التي أجرتها جمعية تجربة ركاب خطوط الطيران (APEA) وشركة الاستشارات Yates & Partners (Y&P) ، تتكون من جزأين. لأول مرة – التي قدمتها APEA – سأل الباحثون أكثر من مليون مسافر عن تجارب سفرهم مع حوالي 600 شركة طيران.

طُلب من المشاركين تقييم مختلف جوانب سفرهم الجوي مثل المقاعد ، ومساحة الأرجل ، والطعام والشراب ، ونظام الترفيه على متن الطائرة ، ودقة الموظفين ، ودقة مواعيد الرحلات.

أربع شركات طيران في الشرق الأوسط من بين أفضل 10 شركات طيران في العالم

من خلال المسح الشامل ، جمعت الأبحاث أفضل 10 شركات تمثل أفضل شركات الطيران وأكثرها صداقة للركاب.

طيران الإمارات التي تتخذ من دبي مقراً لها ، هي واحدة من أفضل شركات الطيران ، وقد أسستها حكومة الإمارات العربية المتحدة عام 1985. طيران الإمارات يبلغ حجم مبيعاتها 29 مليار دولار (السنة المالية 2022/23) وهي أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط.

الخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أفضل 10 شركات طيران مصنفة. تأسست في عام 1993 ومقرها في العاصمة الدوحة ، الخطوط الجوية القطرية مملوكة بالكامل لحكومة قطر. خلال السنة المالية الماضية ، حققت الخطوط الجوية القطرية إيرادات بلغت 21 مليار دولار.

الخطوط السعودية ، التي تأسست عام 1945 ، هي شركة طيران خليجية أخرى حظيت بتقدير كبير من قبل المستجيبين. عضو في تحالف الطيران المرموق سكاي تيم ، ومقره جدة ، السعودية لديها أسطول من حوالي 150 طائرة تطير إلى أكثر من 120 وجهة.

تأسست الخطوط الجوية التركية التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها في عام 1933 ، أي بعد حوالي عشر سنوات من سقوط الإمبراطورية العثمانية وهي الناقل الوطني لتركيا. خلال السنة المالية الماضية ، كسبت الخطوط الجوية التركية حوالي 18.5 مليار دولار.

انتعش السفر الجوي بالكامل تقريبًا من الهدوء المدمر في النشاط خلال أسوأ عمليات الإغلاق والقيود الخاصة بـ Covid-19 ، ولكن في بعض المناطق لم يكن هذا انتعاشًا تامًا. وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن السفر الجوي للأعمال لم يشهد نفس عودة السفر الجوي السياحي ، على الأرجح لأن الاجتماعات عبر الإنترنت ومكالمات الفيديو أصبحت هي القاعدة منذ أوقات الوباء.