حطّت أول رحلة تجارية دولية لطائرة ركّاب كورية شمالية منذ ثلاث سنوات في بكين الثلاثاء، وسط سعي خجول من بيونغ يانغ لإعادة فتح حدودها التي كانت قد أغلقتها بسبب انتشار كوفيد-19.
وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها في مطلع العام 2020 للتصدّي لجائحة كوفيد-19. غير أنّها فتحتها في الأسابيع الأخيرة بضع مرّات لبعض المناسبات.
والشهر الماضي، حضر مسؤولون صينيون وروس عرضًا عسكريًا كبيرًا في بيونغ يانغ وكانوا أول شخصيات أجنبية تزور البلد منذ سنوات.
والأسبوع الماضي، سُمح لوفد من الرياضيين الكوريين الشماليين بالسفر إلى كازاخستان للمشاركة في مسابقة للتايكوندو.
ووصلت رحلة شركة “إير كوريو” رقم “جي اس 151” إلى بكين عند الساعة 09,17 (01,37 بتوقيت غرينتش)، بحسب شاشة توقيت وصول الطائرات، بعدما أقلعت من العاصمة الكورية الشمالية عند الساعة 08,30 (23,30 بتوقيت غرينتش).
ورأى مراسلو وكالة فرانس برس في مطار العاصمة بكين راكبين فقط من الطائرة الكورية الشمالية يخرجان من بوابة الوافدين.
وتمكّن الصحافيون من التعرّف عليهما بفضل شارات تحمل صورتي الزعيمين السابقين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.
وأحد هذين الراكبين هو ضابط برتبة جنرال يُدعى كيم جين، وفق المحلّل كولين زويركو في موقع “إن كاي نيوز” المتخصّص في تغطية أخبار كوريا الشمالية.
وفي العام 2020، قدّمت وسائل إعلام صينية كيم على أنّه ملحق عسكري في السفارة الكورية الشمالية لدى بكين.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!