الرياض القلب النابض للممر الاقتصادي العالمي

بقلم هدى المالكي.. رئيس تحرير عين النقل

بمصافحة ثلاثية بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا كان ختام اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية وتوقيع مذكرة التفاهم لأول مشروع لممرات خضراء عابرة للقارات ( الممر الاقتصادي) والذي هو بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا من خلال إنشاء خطوط لسكك الحديديه والموانيء البحرية وخطوط الأنابيب لتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين الأخضر لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي وذلك ضمن جهود المملكة لمواصلة دورها القيادي بسوق الطاقة العالميةالجدير بالذكر أن هذا المشروع يتزامن مع تنفيذ المملكة لأكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم في منطقة نيوم اثر توقيع اتفاقية شراكة بين شركة نيوم وشركتي أكوا باور السعودية وإير بروداكتس الأميركية لتأسيس شركة نيوم وسيعمل هذا الممر على تأمين سلاسل التوريد الإقليمية للهيدروجين الأخضرحققت قمة العشرين وتوقيع اتفاقية هذا الممر الاقتصادي بعض مستهدفات ‎رؤيةالسعودية 2030 في ربط القارات الثلاث لتتميز بمزايا عديدة منها: تقليل التكاليف وانبعاثات الغازات و التركيز على الآثار البيئية والاجتماعية والحكومية لها تعزيز التبادل التجاري وربط الموانئ بين القارات لزيادة مرور السلع والخدمات وسلاسل الإمداد بين الدول ,خلق فرص عمل طويلة الأمد لأبناء الدول على امتداد ممرات العبور بينهم ونتيجة لهذا التكامل التحويلي الذي حدث لآسيا وأوروبا والشرق الأوسط ستصبح السعودية العملاقة المركز اللوجستي الأكبر لهم في منظومة النقل البحرية والبرية والجوية لامتلاكها القوة في مجال الطاقة والقوة في راس المال والقوة الدينية الإسلامية ،فهذه القوى الثلاثه ستدعم اتفاقية الممر الاقتصادي لتحقق لها النجاح في جذب المزيد من الشركات والاستثمارات العالمية لرياض والسعي إلى دخول المواطن السعودي لفرص عمل جديده بالتعلم لمهارات وظيفية من خبراء عالميين اتخذت شركاتها من الرياض مركزاً لها بمباركة من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين .