منح امتياز نقل الركاب بالحافلات بين المدن لمنطقة امتياز الشمال الغربي لشركة نورث وست باص

وافقت الهيئة العامة للنقل على منح امتياز نقل الركاب بالحافلات بين المدن لمنطقة امتياز الشمال الغربي لشركة نورث وست باص”تحالف شركة موفنتيس مع شركة القائد السعودية للنقل”؛ في إطار تخصيص قطاع النقل العام بالحافلات في المملكة، الذي تم خلاله الإعلان عن تقسيم خطوط النقل إلى 3 مناطق رئيسية: (الشمال , الشمال الغربي , المنطقة الجنوبية).

واشترطت الهيئة وجود شريك أجنبي لإعطاء الامتياز في المشروع للعمل على تطوير منظومة النقل وفق أعلى المعايير العالمية وبالشراكة مع الشركات الأجنبية العريقة على مستوى العالم؛ حيث سيقوم التحالف الحاصل على الامتياز بتشغيل خطوط النقل العام بالحافلات في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة.

وأوضح العضو المنتدب لشركة موفنتيس جوردي كاستيلس, أن الشركة ستعمل على خطة تشغيلية تغطي عدة مدن تبدأ من مركزها في مدينة جدة وتغطي ممر البحر الأحمر بأكمله بما في ذلك الطائف ومكة وينبع وصولاً إلى تبوك في المنطقة الشمالية؛ بالإضافة إلى الفروع التي تتجه إلى الداخل للاتصال بباقي المدن الأخرى لتغطي المدينة المنورة والعاصمة الرياض وصولاً إلى حائل، وفق شبكة نقل من 23 طريقاً و14 ممراً موزعة على شبكة طول تبلغ 21,623 كم تخدمها 11 محطة موزعة في مختلف المناطق وتخدم ما يقدر بنحو 1,5 مليون مسافر سنوياً.

وبين الرئيس التنفيذي لشركة القائد السعودي للنقل فيصل القايد, أن هذا التحالف بين شركة القائد التي تمتلك خبرة 40 عاماً في النقل في المنطقة الغربية وبين شركة موفنتيس الإسبانية الحاضرة في ثلاث قارات، ولديها خبرة 100 عام في مجال النقل يعزز منظومة النقل في المملكة ويسهم بشكل كبير في تأهيل الشباب السعودي لهذا القطاع وتطوير وسائل المواصلات العامة وفق أعلى المعايير العالمية.

وأضاف أنه تم تجهيز أسطول حافلات يتكون من 123 حافلة حديثة متنوعة بين قياسية وحافلات لكبار الشخصيات وتم توفير 4 مستودعات أساسية مجهزة بالكامل، إضافة إلى 4 مستودعات داعمة لتكون جاهزة لتقديم أفضل خدمات النقل والدعم اللوجستي؛ مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعمل بشكل كبير على تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 في سبيل تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية وتحسين الحياة المعيشية لجميع أفراد المجتمع في المملكة؛ ليكون قطاع النقل والخدمات اللوجستية مستداماً يستقرئ المستقبل ويمكن القدرات الوطنية لترسيخ مكانة المملكة كونها مركزاً لوجستياً عالمياً ونموذجاً للتنقل المتكامل في العالم.