قال الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، علي رجب: إن مشاركة وفد السعودية في المؤتمر العالمي لتطوير المسارات 2023 يؤكد على أن المملكة تعمل على ترسيخ مكانتها بصفتها رائدة في مجالي السياحة والطيران، بفضل الجهود التعاونية لمنظومة الربط الجوي الوطنية.
وأضاف أن برنامج الربط الجوي لعب دورا رئيسيا في تلك المساعي، وهو ما يظهر جليا في نجاح المشاركة في العام الحالي.
واختتم برنامج الربط الجوي مشاركته في “المؤتمر العالمي لتطوير المسارات” 2023، والذي عُقد في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2023 في العاصمة التركية “إسطنبول”، بعدما جذب بمشاركته الانتباه العالمي إلى إمكانات الربط الجوي في المملكة.
سوق السياحة والطيران
ركز صناع القرار العالميون في مجال الطيران، على سوق السياحة والطيران المتنامي في المملكة، فيما تضمَّنت المشاركة هذا العام، بقيادة برنامج الربط الجوي، أكثر من 60 اجتماعًا مع قادة الطيران العالميين لاستكشاف فرص التعاون والشراكات، تماشيًا مع مستهدفات البرنامج للإسهام في نمو السياحة عبر زيادة الربط الجوي بالمملكة.
وشارك علي رجب ممثِّلا عن منظومة الربط الجوي في “المؤتمر العالمي لتطوير المسارات” 2023، في جلسة حوارية ضمّت قادة عالميين، حول التوجهات التي تشكِّل صناعة الطيران، حيث استعرض خلال جلسة حوارية بعنوان “السياحة المستدامة – السفر والتوجهات العالمية” رؤيته حول دور أنظمة وتشريعات صناعة الطيران، وسُبل التعاون التكاملي، في تعزيز مستقبل صناعة الطيران.
وأشار “رجب” إلى أنه في عالم يواجه توجهات سفر متطورة باستمرار، تعد القوانين والضوابط الموحَّدة والمُيسَّرَة، ضرورية في تحقيق استمرارية تطوير المسارات الجوية، وفقط عبر الجهود التعاونيّة بين جميع الشركاء، ووجود إطار تنظيمي قوي، يمكن لصناعة الطيران أن تتكيَّف بسلاسة مع أكبر المتغيرات، وأن تعزِّز النمو المستدام في شبكات خطوط الطيران.
وتعمل المملكة بشكل متزايد على إبرام صفقات وشراكات جديدة مع خطوط الطيران المحلية والدوليّة، وقد أدى ذلك إلى التوسع المستمر في الربط الجوي للمملكة، والذي يتجلَّى في إطلاق 16 مسارًا جديدًا من يونيو 2022 إلى يوليو 2023، وقد انعكس هذا التوسع بشكل ملحوظ في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث انتقلت المملكة من المركز 27 في عام 2019 إلى المركز 13 في عام 2023.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!