النقل الجوي

لوفتهانزا : معرفة بصمة كل طائرة بالذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون

يمثل قطاع الطيران العالمي نحو 2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، وهو رقم يرتفع مع انتعاش السفر الجوي بعد الوباء.

إن إزالة الكربون هي أمر على رادار كل شركة طيران، ولكن التعقيد الهائل لهذه الصناعة يجعل المهمة صعبة. تشتمل عمليات الطيران على شبكة معقدة من مئات العناصر المترابطة – الطائرات والمطارات، والأفراد والركاب – التي تتغير في الوقت الفعلي، ويؤدي كل منها إلى سلسلة من ردود الفعل، وذلك حسب تقرير صادر من مجموعة لوفتهانزا بثته شبكة بلومبيرغ.

وإن محاولة دمج الاستدامة في هذا القطاع تزيد من هذا التعقيد. ومع ذلك، فإن الحجم الهائل للبيانات المتاحة يوفر الفرصة لتحديد المجالات لتحسين الاستدامة، كما أن وضع الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة يسمح بمستوى جديد من الرؤية للأساطيل. تعد البيانات الميكانيكية وبيانات الأداء لكل طائرة على حدة فريدة من نوعها مثل بصمة الإصبع، ويمكن أن تساعد مراقبة المتغيرات مثل جدول الصيانة لكل طائرة، وسعة الركاب ووزنهم، في تعيينهم على مسارات مثالية، مما يوفر الوقود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى