النقل البحري

«إم إس سي» تُلغي عقود الحاويات المحولة من بالتيمور

انضمت شركة «إم إس سي» MSC إلى قائمة الشركات التي ألغت تسليم الحاويات المحولة خارج ميناء بالتيمور لعملاء الشحن، وذلك نتيجة حادث انهيار الجسر المأساوي الذي أغلق الميناء إلى أجل غير مسمى.
وأخطرت أكبر شركة نقل بحري في العالم، عملاءها بأنها ستنهي عقود الحاويات الخاصة بهم بمجرد تسليم البضائع إلى ميناء التحويل، ما يترك شركات الشحن مسؤولة عن نقل البضائع أو قد تواجه رسوم تأخير.

وفي رسالة بريد إلكتروني إلى العملاء الخميس، أوضحت «إم إس سي» أنه بالنسبة لحاويات العملاء الموجودة بالفعل على السفينة التي كانت متجهة إلى ميناء بالتيمور، سيتم إعادة توجيه البضائع وتفريغها في ميناء بديل حيث ستكون متاحة للاستلام. مضيفة أن المرور من وإلى بالتيمور مستحيل في هذا الوقت ولن ترجع الأمور لطبيعتها لعدة أسابيع إن لم يكن أشهر.
وكانت «سي إم آيه سي جي إم»، و«كوسكو»، و«إيفرجرين» أول شركات النقل التي أعلنت عن تحركات مماثلة، وفي بعض الحالات أشارت رسمياً إلى حقها في التخلي عن واجبات العقد عندما يطرأ حدث مفاجئ خارج عن السيطرة.

وقالت «إم إس سي» في اتصالاتها مع العملاء إنها «تعتذر عن التعطيل الناجم عن خطة الطوارئ هذه المطلوبة استجابة لأحداث خارجة عن سيطرتنا، ولكن يتم اتخاذها وفقاً لشروط عقد النقل».

وتتدافع شركات الخدمات اللوجستية، منذ وقوع حادث سفينة دالي واصطدامها بجسر فرانسيس سكوت كي في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، لوضع خطط نقل بديلة ومواكبة عمليات تحويل شركات النقل، وقال مسؤولون تنفيذيون في القطاع لشبكة «سي إن بي سي» إن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في حركة التجارة المحولة بعيداً عن ميناء بالتيمور.
ومن بين المشكلات التي لم يتم حلها، أشار المسؤولون في مجال الخدمات اللوجستية إلى عدم قيام شركات النقل البحري بتحديث عمليات عبور سفنها بسرعة كافية وتحديد الموانئ المحولة الجديدة أعلى وأسفل الساحل الشرقي للولايات المتحدة حتى يتمكنوا من التخطيط لنقل حاويات عملائهم إليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى