سجلت أسواق نقل المعتمرين والمصلين في مكة المكرمة ارتفاعاً كبيراً في الطلب والعائدات، فيما زادت النسبة مع إطلالة العشر الأخيرة من شهر رمضان الجاري.
وكشفت “جولة الرياض” أن أوقات الذروة ما بين الساعة الثالثة ظهراً إلى الرابعة فجراً، حيث أداء شعائر صلاة التراويح والتهجد فضلاً عن أداء العمرة، ومباشرة النسبة الأكبر من الموظفين في الجهات العاملة في المنطقة المركزية أعمالهم.
وكشفت “جولة الرياض” أمس أن طريق مدخل مكة المكرمة الشمالي وتحديداً الرابط بين المسجد الحرام ومسجد أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها(التنعيم) الأكثر حركة على مدار الساعة من الركاب المعتمرين طلباً لتكرار العمرة، إضافة إلى المصلين الراغبين في أداء صلاة التراويح ليلاً في المسجد الحرام، وذلك لقصر المسافة وسهولة الوصول.
وتقدر عدد الحافلات التي تتنافس على حركة النقل لموسم رمضان الحالي أكثر من 4500 حافلة منها 4000 حافلة تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، والمعنية بنقل الركاب ما بين محطات نقل المعتمرين على مداخل مكة المكرمة ومواقف المصلين إضافة إلى تقديم خدمات النقل للمجمعات الفندقية، وفي منحى متصل طالب مترددون على محطات النقل بمعالجة أسعار تذاكر الإركاب والمحددة بثمانية ريالات وخمس هللات أثناء الدفع النقدي لصعوبة توفر العملات المعدنية بنفس الفئة ما يجعل أسعار التذاكر بدون هللات الخيار الأفضل، لتسريع عملية شراء التذاكر.
وبينت “جولة الرياض” أن محطات النقل القريبة من المنطقة المركزية تظل المحطات الأكثر طلباً على المستوى الدولي، بسبب الزحام البشري الكبير على النقل.
ورصدت “الرياض” عدة تنظيمات جديدة لإدارة حافلات شركات النقل بتخصيص مسارات الاتجاهات وتحديد مواقع إنزال وصعود الركاب وبوابات خاصة للدخول والمغادرة.
وفي زحام العمرة ورمضان رصدت الرياض استغلال سائقي الأجرة الوافدين معتمري الخارج برفع الأسعار في ظل عدم صعوبة دخول مركبات تطبيقات النقل حيث لامست الأسعار ما بين 100 إلى 150 ريالاً.
ومؤشرات النقل الميدانية تشير إلى أن ذروة الطلب على النقل سواء بالحافلات أو بسيارات الأجرة سيكون خلال الأيام المقبلة التي تتزامن مع ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكرين وليلة عيد الفطر المبارك.
“جولة الرياض” كشفت ايضاً أن المحطة الأهم التي تحتاج نقلة نوعية في أليات تجمع الحافلات وشراء وتسويق التذاكر وإركاب ونزول الركاب وتوفير خدمات لذوي الإعاقة المستخدمين هي محطة جامع التنعيم كونها الأكثر كثافة.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!