النقل الجوي

مطار حمد الدولي يعزز الربط الجوي بين قطر والصين بإضافة شركة طيران جديدة

بعد إبرام الخطوط الجوية القطرية لاتفاقية الرمز المشترك مع خطوط جنوب الصين الجوية في فبراير الماضي، أعلن مطار حمد الدولي عن بدء تشغيل أربع رحلات من مدينة جوانزو الصينية إلى الدوحة أسبوعياً من قبل خطوط جنوب الصين الجوية، معززاً بذلك مسارات الربط الجوي بين قطر والصين.

وتم تشغيل الرحلات عبر هذا المسار الجوي اعتباراً من 22 أبريل الجاري، وذلك انطلاقاً من مطار جوانزو باييون الدولي إلى مطار حمد الدولي وعلى متن طائرة من طراز بوينج B787-9 والتي تتسع لـ 203 مسافراً. وتكمل هذه الرحلات الجديدة التي تقوم بها خطوط جنوب الصين العمليات الحالية للخطوط الجوية القطرية إلى سبع مدن صينية رئيسية وهي العاصمة بكين وشنغهاي وجوانزو وهانزو وتشنغدو وتشونغتشينغ وشيامن، موفرةً أكثر من 27 ألف مقعد أسبوعياً من وإلى الدوحة عبر مطار حمد الدولي.

وتقوم خطوط جنوب الصين الجوية، التي تُعتبر إحدى أكبر شركات الطيران في الصين، بتسيير حوالي 3 آلاف رحلة يومية إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم. وهي تنضم إلى مطار حمد الدولي باعتبارها ثاني شركة طيران صينية، بعد خطوط شيامن الجوية، كما أصبحت شركة الطيران الرابعة التي تدشن عملياتها في المطار منذ بدء العام الجاري 2024، وذلك بعد كل من “طيران أكاسا” الهندية والخطوط الجوية اليابانية وجارودا إندونيسيا.

وتعليقاً على هذه الشراكة الجديدة، قالت سوجاتا سوري، نائب الرئيس الأول للشؤون المالية والمشتريات في مطار حمد الدولي: “إن الصين هي إحدى أسواقنا الاستراتيجية حيث تؤدي دوراً حيوياً في صناعة الطيران والسياحة. ولا شك أن بدء خطوط جنوب الصين الجوية رحلاتها إلى مطار حمد الدولي سوف يعزز وتيرة النشاط التجاري بين البلدين ويلبي متطلبات النمو المتوقع في حركة الطيران ويوفر خدمات ربط جوي أفضل لملايين المسافرين. ونحن واثقون أن هذه الشراكة سوف تعزز من مكانة المطار باعتباره محور الطيران المفضل الذي يربط الصين بكل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.”

وتؤكد هذه الشبكة الواسعة بين قطر والصين أهمية الدور الحيوي للربط الجوي في تلبية الطلب على السفر، وذلك في ظل توقعات بالمزيد من التعافي في قطاع السفر هذا العام. ومن المتوقع أن يسهم انضمام شركة خطوط جنوب الصين الجوية إلى شبكة مطار حمد الدولي في تحفيز قطاع السياحة ودعم علاقات الأعمال والتعاون التجاري بين البلدين.

ويلتزم مطار حمد الدولي الذي أصبح مطاراً محورياً في قطاع الطيران العالمي، بمواصلة نهجه في تعزيز وتوسيع شبكته العالمية. وتأتي اتفاقات التعاون الأخيرة التي أبرمها المطار بمثابة دليل على التزام دولة قطر الراسخ بالنهوض بقطاع السياحة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وبما يؤكد استراتيجية المطار في تطوير الخدمات الجوية المبتكرة. ويواصل المطار بترسيخ مكانته الرائدة في قطاع الطيران العالمي عبر تطويره تجارب سفر مبتكرة وتوفيره رحلات لا تُنسى لجميع مسافريه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى