اختيار ثلاثة من منسوبي الخطوط السعودية في مجالس “اياتا” الاستشارية
باشر ثلاثة من كوادر الخطوط السعودية عملهم في المجالس الاستشارية للاتحاد الدولي للنقل الجوي للفترة من 2022م وحتى 2025م، إثر ترشحهم لها مع عدد من ممثلي شركات الطيران الأخرى الأعضاء في “اياتا”.
فقد انضم كل من مساعد الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة الخطوط السعودية للشحن الأستاذ مروان نيازي للمجلس الاستشاري لشؤون الشحن في “اياتا”، ومدير عام الاستراتيجيات والامتثال القانوني في شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الأستاذ محمد السيد في المجلس الاستشاري للشؤون القانونية، ومدير عام استراتيجيات المبيعات والتوزيع بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الدكتور صالح بخاري في المجلس الاستشاري للتوزيع.
ويعكس هذا الاختيار عمق خبرتهم وكفاءتهم في قطاع صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية، وقد بدأوا فترة عضويتهم التي تبلغ ثلاث سنوات بعد اجتماع الجمعية العمومية السنوي السابع والسبعين الذي عقده اتحاد النقل الجوي الدولي مؤخرًا في يونيو الماضي.
ومن خلال هذه التعيينات في ثلاثة من المجالس الاستشارية التسعة التابعة لاتحاد النقل الجوي الدولي، سيتولى ممثلو الخطوط السعودية مسؤولية الصياغة الاستراتيجية لسياسة شركة الطيران وتنفيذها، وسيقدمون استشاراتهم لمجلس الإدارة ويعملون عن كثب مع إدارة “اياتا” بشأن جميع الأمور التي يحيلها إليها المدير العام للاتحاد والمتعلقة بكل مجال من مجالات المجالس الاستشارية الثلاثة.
وبصفته عضواً في مجلس إدارة “اياتا”، وتعليقاً على هذا التقدير لكوادر “السعودية”، قال معالي مدير عام مجموعة الخطوط السعودية المهندس ابراهيم العُمر: “أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن سعادتي باختيار “اياتا” لثلاثة من خيرة الكوادر ليمثلوا الخطوط السعودية، وإنني على ثقة من أنهم سيشكلون إضافة نوعية للمجالس الاستشارية بفضل الله ثم بفضل خبرتهم الواسعة وسعيهم لتطوير الأداء”.
ويتم تعيين أعضاء المجلس الاستشاري في “اياتا” بقرار من مديرها العام، استناداً إلى التوصيات الواردة إليه من الرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في الاتحاد، وبعد موافقة مجلس الإدارة. ويجتمع المجلس حضورياً مرتين في السنة على الأقل في مقرات الاتحاد بمدينة مونتريال الكندية أو بالعاصمة السويسرية جنيف او بسنغافورة أو ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، أو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
يجدر بالذكر أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي هو منظمة دولية مختصة بشؤون صناعة النقل الجوي، وتمثل حوالي 290 ناقلاً جوياً من 120 بلداً، وتغطي في مجملها 83 في المئة من حركة النقل الجوي العالمية. وتوفر الدعم لحزمة واسعة من أنشطة النقل الجوي، كما تعمل على وضع السياسات التي تحكم القطاع فيما يخص المسائل الملحة المتعلقة بقطاع الطيران.